طالب مجلس الأمن الدولي الحكومة السورية، الأربعاء، بتوفير ممر آمن للمساعدات الإنسانية للمدنيين عبر مناطق الاشتباكات وعبر الحدود. ووفقا للبيان الذى أورده راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى): «يحث مجلس الأمن كل الأطراف، وخصوصا السلطات السورية على اتخاذ كل الاجراءات المناسبة لتسهيل جهود الأممالمتحدة ووكالاتها المتخصصة وكل الوكالات الإنسانية التي تمارس أنشطة إغاثة لضمان وصول فوري الى المتضررين في سوريا». ووافق أعضاء مجلس الأمن بالإجماع على البيان وهو ثاني قرار مهم يتخذ بالإجماع حول الصراع في سوريا في أقل من أسبوع. ويدعو البيان الحكومة السورية إلى «القيام بخطوات فورية لتسهيل توسيع عمليات الاغاثة الإنسانية ورفع العراقيل البيروقراطية». يأتي ذلك في الوقت الذي بدأ فيه فريق خبراء تابعون لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية مهمتهم في سوريا للإشراف على عملية نزع الأسلحة الكيمياوية المتوقع الانتهاء منها منتصف العام المقبل. وتأتي مهمة خبراء نزع الأسلحة الكيمياوية في إطار اتفاق أبرم بين الولاياتالمتحدة وروسيا، وصدق عليه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.