أعلنت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، اليوم السبت، أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تتخذ تحركات نحو إبقاء المساعدات المالية لمصر بعد تعليق 500مليون دولار منها، ونقلت الوكالة عن مسئولين في البيت الأبيض والكونجرس قولهم إن الإدارة تحركت، الجمعة الماضية، ل"ضمان عدم فقدان" أكثر من 500مليون دولار فقط من المساعدات المالية المحتملة للقاهرة. وأضافت في تقرير نشرته، اليوم، أنه فى إخطار للكونجرس كشفت وزارة الخارجية عن نيتها صرف الأموال، بينما لم توضح كيفية إنفاقها، ورأت الوكالة أنه ربما يتم استخدام معظم هذه الأموال لتعويض الشركات الأمريكية، لسد التكلفة في مساعدتها على الانتهاء من برامج المساعدة، معتبرة أن وقف المساعدات يمثل "تحولاً مثيرًا" للإدارة الأمريكية التي رفضت وصف عزل الرئيس السابق محمد مرسي بأنه "انقلاب"، وأكدت أنه من مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة الإبقاء على دعم مصر. وأكملت الوكالة أنه من المرجح أن تكون لمثل هذه الخطوة آثار عميقة بعد عقود من العلاقات المصرية- الأمريكية الوثيقة التي عملت كحصن لأمن واستقرار الشرق الأوسط. وكان كبار مساعدي أوباما للأمن القومي قد أوصوا بتعليق جزء كبير من المساعدات، يشمل التمويل العسكري، باستثناء الأموال التي تدعم الأمن في سيناء المضطربة على نحو متزايد وعلى طول الحدود المصرية مع قطاع غزة.