في أول ظهور علني له بعد تقدمه استقالته، غّرد الدكتور محمد البرادعي، مؤسس حزب"الدستور" ونائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية السابق، عبر حسابه الشخصي على تويتر، اليوم الثلاثاء، بعد غياب لمدة 37يومًا حيث سجل آخر تدوينة يوم 11 أغسطس الماضي. البرادعي، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، طالب شباب الحزب بوضع أهداف الثورة نصب أعينهم، قائلًا: "في تلك المرحلة الحرجة مازال أملي أن يضع شباب حزب الدستور أهداف الثورة نصب أعينهم وأن يكونوا قدوة للعمل الجماعي وجمع الشمل في وطن يتسع للجميع". يُذكر أن البرادعي كان قد توقف عن التغريد في أعقاب استقالته من منصبه، وتعرض لحملة شرسة ضده، وكتب البرادعي في 11أغسطس الماضي عبر حسابه "1. كذب ومحاولات تشويه منذ يناير 2010 من جانب أذناب مأجورة في محاولات يائسة لاستمرار الاستبداد: انتمائي، عقيدتي، عملي وعلاقاتي كمسئول دولي، 2. حياتي الشخصية، إليهم جميعا أقول: المجاهرة بالحق من أجل الحرية والكرامة والقيم الانسانية ستستمر ما بقى في العمر بقية والثورة ستنتصر".