نفى البيت الأبيض الأمريكي ما صرح به السيناتور الجمهوري، ليندسى جراهام، عضو مجلس الشيوخ، من أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما طلب منه هو والسيناتور، جون ماكين، السفر إلى مصر، لحثّ الجيش على المضي قدمًا فى إجراء انتخابات جديدة. المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، أكد في مؤتمر صحفي أمس، الاثنين، إن ماكين وجراهام يمثلان، خلال زيارتهما الحالية لمصر، نفسيهما ومجلس الشيوخ والكونجرس فقط، وليسا وسيطين من قبل أوباما أو الإدارة الأمريكية، مشيرًا إلى أن نائب وزير الخارجية الأمريكى، ويليام بيرنز، هو من يمثل الإدارة في القاهرة، منذ وصوله إلى مصر. كارنى وصف الأوضاع فى مصر بأنها "متقلبة"، لذلك فالهدف من تمديد زيارة بيرنز للقاهرة، عدة أيام، هو تهدئة التوترات وتجنب المزيد من العنف، والتمهيد لعملية ديمقراطية شاملة تساعد على التحول الناجح فى مصر، وأن الفريق الأمريكى في القاهرة يعمل على المساعدة في تسهيل عملية المضي قدمًا للأمام، كما طلب المصريون. وأكدت نائب المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، ماري هارف، أن لقاء بيرنز مع خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، في السجن، مساء الأحد الماضي، جاء في إطار الجهود الدبلوماسية الجارية، لمنع المزيد من العنف، مشيرة إلى أن بيرنز لن يلتق الرئيس السابق محمد مرسي، ولا توجد خطط لمقابلته، بحسب قولها.