إغلاق مبنى المحافظة في أسيوط وسوهاج ومطالبات بمحاكمة مرسي بتهمة قتل متظاهري 30 يونيو

قام متظاهرون بإغلاق مبنى الديوان العام للمحافظة في كلا من أسيوط وسوهاج وسط احتجاجات على أحداث العنف التي شهدتها بعض المحافظات أمس وخاصة في الصعيد.
وقال شاهد من أصوات مصرية في أسيوط إن المحافظة أغلقت أبوابها أمام الموظفين والعاملين بالديوان العام عقب تجمهر عدد من الأهالي وبينهم عائلات ثلاثة قتلى سقطوا في اشتباكات الأمس بين مؤيدين ومعارضين للرئيس محمد مرسي.
كما تم نصب الخيام بالحديقة المواجهة لديوان عام المحافظة.
وفي سوهاج قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن عشرات المتظاهرين أغلقوا مبنى ديوان المحافظة بالسلاسل والجنازير صباح اليوم وأقاموا خياما للاعتصام أمام المبنى ومنعوا الموظفين من الدخول لمباشرة أعمالهم.
ولم يظهر المحافظ يحيى عبد العظيم منذ بدء التظاهرات الحاشدة بالمحافظة المطالبة بإسقاط مرسي أمس ولم يذهب المحافظ اليوم إلى مكتبه.
وقد نشبت مناوشات بين المتظاهرين وموظفين بديوان المحافظة احتجاجا على غلق مبنى الديوان وتدخلت قوات الشرطة المتواجدة في محيط المكان وفصلت بين الطرفين مؤكدة أنها تقف على الحياد ولن تتدخل لصالح أي طرف.
وأصدرت القيادة الميدانية ل"جبهة 30 يونيو" بمحافظة سوهاج بيانا اليوم تم توزيعه على المواطنين في الشوارع مؤكدة فيه سلمية التظاهرات وعدم إراقة الدماء.
وطالب البيان المواطنين بتأييد خطة سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وتحويله للمحاكمة بتهمة قتل المتظاهرين وإقالة محافظ سوهاج الدكتور يحيى عبد العظيم من منصبه باعتباره ممثل حكم جماعة الإخوان إلى جانب ما قالوا إنه فشله الذريع في إدارة المحافظة وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين.