قال حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني إن الشعب المصري سيقول كلمته غدا في المظاهرات المتوقعة ضد الرئيس محمد مرسي مضيفا أن على الحكام ان ينصاعوا لكلمة الشعب طائعين أو يفرض عليهم الشعب إرادته وهي من إرادة الله على حد قوله. وأضاف في كلمة مصورة مساء اليوم "فاذا قال الشعب كلمته بملايينه السلمية المتحضرة، ستنحاز إليه كل قواه في مؤسسات الدولة، جيشا وشرطة وقضاء". واكد أن الهدف الموحد لمظاهرات الغد هو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة بضمانات حقيقية لنزاهتها. وأوضح صباحي أن غدا 30 يونيو "يوم النصر واستكمال لثورة 25 يناير والانتصار لأهدافها في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية وأنه يوم تفرض فيه مصر إدارتها الحرة الغلابة". وأضاف أن نزول أعداد كبيرة بالأمس في مدن مصر ومحافظاتها "كان أول الغيث.. مصر تتحرك من أجل الحرية والذين يدافعون عن الاستبداد يحصرون أنفسهم ويحاصرهم شعبهم في ميدان وحيد معزول" في إشارة لتجمع مؤيدي الرئيس محمد مرسي والتيار الإسلامي أمام جامع رابعة العدوية. وكانت أغلب محافظات مصر شهدت أمس الجمعة مظاهرات واسعة احتجاجا على حكم الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين وتمهيدا لمظاهرات حاشدة متوقعة غدا الأحد. وندد صباحي بقوة بأحداث العنف التي وقعت بالأمس في عدة مدن بين مؤيدين ومعارضين لمرسي وبالاعتداء على مقرات جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة. وقال صباحي "نحن لا نحارب حجرا وإنما سياسات مستبدة وفشل عن الوفاء باحتياجات الناس.. من يلجأ للعنف عدو للشعب وخائن للثورة عن عمد او جهل". وأكد "نحن مع الإسلام وضد استبداد الإخوان..لن نقتص ولن نجتث ولن نعزل ولن نقصي" وأضاف انه يمد يديه لقوى الاسلام السياسى التي لم تشارك في الحكم وغير مسئولة عن فشله ولا عن استبداده.