نقابة المحامين تُخطر المحاكم..امتناع عن الحضور يومي 7 و8 يوليو احتجاجًا على الرسوم    تعرف على المستندات المطلوبة وطريقة تقديمها لإعلان "سكن لكل المصريين 5"    استشهاد 6 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على مقهى بوسط قطاع غزة    بالأرقام والألقاب.. حكاية نجاح ممدوح عيد في بيراميدز    ضبط قائد سيارة نقل لسيره عكس الاتجاه في الشرقية    صور ياسمين رئيس في أول يوم تصوير فيلمها الجديد "الست لما"    عاجل.. أول ظهور للزعيم في حفل زفاف حفيده عادل رامي امام    فلسطين: الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ويقتحم عدة بلدات بالمحافظة    أمريكا.. مقتل 27 شخصًا جراء فيضانات مفاجئة وسط ولاية تكساس    «الفيوم بلا بلاستيك» حدوتة أطلقتها «أمنية»    تأهل ثلاثي مصري لنهائي الرجال بكأس العالم للخماسي الحديث    تأهل ثلاثي مصري لنهائي الرجال بكأس العالم للخماسي الحديث    غدًا.. النواب يستكمل مناقشة قانون المهن الطبية    إصابة سيدة وثلاثة أطفال في حادث تصادم أمام مديرية أمن الإسماعيلية    أمام محله.. مشاجرة بسبب معاكسة سيدة تنهي حياة جزار بالخطأ في الهرم    وزير الخارجية يجري اتصالات دولية وإقليمية لدعم الأمن وخفض التوترات في الشرق الأوسط    الأمين العام للأمم المتحدة يُحذّر من خطر نووى فى زابوريجيا    أيمن الرقب: ترامب وإدارته جزء من المقتلة الكبيرة ضد المدنيين في قطاع غزة    «خفاف على القلب» 3 أبراج روحهم حلوة.. هل أنت واحد منهم؟    الهلال الأعلى والأهلي يتساوى مع فريقين.. كم حصدت الأندية العربية في كأس العالم 2025؟    بي إس جي ضد البايرن.. التشكيل الرسمى للقمة النارية فى كأس العالم للأندية    نائب وزير الصحة يتفقد حالة مصابي حادث الإقليمي بالمنوفية في مستشفى الباجور التخصصي    إجتماع تنسيقي بين «الرعاية الصحية» و«التأمين الصحي الشامل» في أسوان    لمرشحي مجلس الشيوخ 2025.. «الصحة» تطلق منظومة إلكترونية لخدمات «الكشف الطبي» (تفاصيل)    العروض تحاصر ثلاثي بيراميدز.. والإدارة تعد قائمة بدلاء    "بقت إدمان".. رئيس تحرير مجلة الزمالك السابق يثير الجدل بشأن صفقة جديدة للأهلي    شريهان تعود للأجواء الفنية بزيارة خاصة لمسرحية "يمين في أول شمال"    براتب 8000 جنيه.. العمل تعلن عن 300 وظيفة بإحدى شركات تسويق الأدوية    «المونوريل والبرج الأيقوني».. المشروعات القومية رموز جديدة ب انتخابات مجلس الشيوخ 2025 (فيديو)    استمرار تلقي تظلمات الإعدادية بكفر الشيخ حتى 13 يوليو الجاري    سحب 659 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكتروني    مصرع شخص وإصابة اثنين آخرين في حادث مروري بدمياط    «محتوى البرامج الدراسية» في ندوة تعريفية لطلاب علوم الحاسب بجامعة بنها الأهلية    صحيفة أمريكية: واشنطن لم تعد قادرة على تسليح أوكرانيا وإسرائيل معًا    محلل بريطاني: انتقادات زيلينسكي قد تدفع ترامب للانسحاب من تسوية الحرب الروسية الأوكرانية    التضامن تفتتح مركز سيطرة طوارئ بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة    «الصمت أحيانًا يعني أننا تعبنا».. حنان مطاوع توجه رسالة غامضة في أحدث ظهور لها    بمشاركة طلاب صينيين| بالصور.. تنظيم أول مدرسة صيفية بجامعة القاهرة    "بدأت بموقف محرج".. قصة تعارف أمير صلاح الدين وزوجته ليالي    فضل صيام عاشوراء.. هل يجوز صيامه منفردًا؟    أحمد نبوي: الأذى النفسي أشد من الجسدي ومواقع التواصل تتحول لساحة ظلم    أوبك+ يرفع إنتاج النفط بمقدار 548 ألف برميل يوميًا    قانونية مستقبل وطن: مصر تواصل الاستحقاقات الدستورية وسط التحديات التي تشهدها المنطقة    طبق عاشوراء يحسن صحتك.. فوائد لا تعرفها    الصحة: 10 كوادر يشاركون ببرامج تدريبية في الصين    3 وديات.. في الجول يكشف تفاصيل معسكر الأهلي في تونس تحضيرا للموسم الجديد    محافظ بني سويف يستقبل وزير الإسكان والمرافق في بداية زيارته للمحافظة    عمرو الدجوي ينعى شقيقه الراحل بكلمات مؤثرة ويحيي ذكرى ميلاد والده    وزير البترول يشهد وصول ذراع التحميل البحري «Loading Arm» إلى مطار القاهرة    أسماء مصابي حادث انقلاب ميكروباص بصحراوي المنيا    طقس الأحد شديد الحرارة وشبورة ورطوبة والعظمى بالقاهرة 36 درجة والإسكندرية 31    ياسين بونو يكشف رد فعل نيفيز وكانسيلو بعد صدمة وفاة جوتا    الجريدة الرسمية تنشر قرار جمهوري جديد للرئيس السيسي    منطقة الغربية الأزهرية تحتفل بتكريم أوائل مسابقة حفظ القرآن الكريم بحضور قيادات الأزهر    محافظ المنوفية يتوجه لمستشفى الباجور العام للإطمئنان على الحالة الصحية لمصابي حادث الإقليمي    اختيار ناصيف زيتون لحفل افتتاح مهرجان جرش بالأردن.. وأصالة في ختام الفعاليات    الجار قبل الدار    أسعار الفراخ اليوم السبت 5-7-2025 بعد الانخفاض وبورصة الدواجن الرئيسية الآن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



معتز عبد الفتاح: الجماعة إختزلت العملية السياسية في غزوة الصناديق
نشر في الجريدة يوم 29 - 06 - 2013

أكد الإعلامى د . معتز بالله عبد الفتاح فى برنامجه " بإختصار " على قناة المحور الفضائية، أن المشهد السياسى فى مصر مركب للغاية و أن مؤسسات الدولة غير قادرة على إستيعاب غضب الشارع، موضحاً أن الشارع المصرى أصبح مقسماً إلى ثلاث فئات وهم " الثائر" و " الراكب " و " المندس "، موضحاً أن الثائر هو من يثور على وضع لا ينال رضاه موجهاً رسالة له بالإبتعاد عن العنف، أما النوع الثانى فهو الركب ويقصد به من " يركب " الموجة الثورية ويريد مصلحة حزبية فقط و أن ينال منصب أو كرسى، أما النوع الأخير فهو المندس وهو يعتبر أخطر نوع منهم فهو فئة تتظاهر بالتظاهر ويقوم بتصعيد الأمور ومن الممكن أن يحولوا المشهد إلى دماء .
وفى تجربة قام بها " عبد الفتاح " قام بعمل ميزان ذو ثقلين ووضع بجانب منه " طوبة " وقام بشرح أن هناك ستة كتل بشرية موجودة، وأول كتلة منهم كانت معارضى الرئيس وهم موجودين فى جانب وفى الجانب الثانى من الميزان يوجد خمسة كتل آخرى|، واحدة منهم مؤسسات الدولة والتى تدين للرئيس بالولاء ولكن تم إتهاماها بالتآمر و قاموا بتنفيذ مثال " طلع أوامر زى ما إنت عايز وشوف مين هينفذ " وإنتقل جزء كبير منهم للجانب الآخر من الميزان، أما الفئة الثانية فهى " تشرد " والتى قمنا بتصنيفها فى حلقة سابقة وهم الأشخاص الذين تم تشريدهم من أعمالهم ويريدون العمل والناحية المعيشية فى المقام الأول، وإنتقل جزء كبير منهم ايضاً إلى الجانب الآخر من الميزان، أما الثالثة فهى مجموعة " تمرد " أو ما يطلق عليهم " عاصرى الليمون " وهم كانوا 2 5 الذين جعلوا الرئيس محمد مرسى يفوز فى إنتخابات الرئاسة ضد الفريق أحمد شفيق، وتم إنتقالهم للجانب الآخر من الميزان، أما الفئة الرابعة فهى " تردد " والذين لا يعلموا ماذا يفعلون، لا يستطيعون الإنتظار ثلاث سنوات آخرى مع الرئيس مرسى وفى ذات الوقت لا يعلموا إن رحل مرسى ماذا سيحدث! .
موضحاً أن الرئيس مرسى جعل الجميع ينتقل للميزان الآخر وهو ما لا يتناسب مع فن الحرب والذى يقول " لا توحد أعدائك ضدك" وهو ما فعلته جماعة الإخوان و الرئيس محمد مرسى حينما وحدوا الجميع أمامهم .
و اشار إلى أن هناك أربعة مؤشرات لبيان قوة تأثير الإحتجاجات، ويأتى فى البداية " العدد " بمعنى كم عدد المحتجين فإن كان بالملايين فهذه رسالة قوية جداً وإشارة بأن الشعب غاضب، والشئ الثانى هو " الزمن " بمعنى كم ستستمر هذه الإحتجاجات، هل ستستمر يوماً أو يومان أو إسبوع أو أكثر، والثالث هو هل هى سلمية أو دموية، فإن كانت سلمية فهذا سيكون له رد فعل قوى فى الداخل والخارج، والشئ الرابع والأخير هو دور مؤسسات الدولة .
كما أضاف أن هناك أربعة سيناريوهات قد تحدث فى هذا اليوم، السيناريو الأول هو فى حالة إن كانت سلمية فحينها سيتم مفاوضات بين السلطة والمعارضة، والثانى هو " الحرب الأهلية " وهو سيحدث نتيجة وجود أعداد كبيرة تعبر عن رأيها بقوة السلاح وهو يسمى بالعنف مقابل العنف المضاد، وهو ما حذر منه وزير الدفاع عندما قال " لن نسمح أن المجتمع ينهار "، أما السيناريو الثالث فهو " إحتجاجات وعنف مؤقت " وهو ما سيستدعى القوات المسلحة لتقوم بدور الوسيط بين الطرفين لحل الأزمة بينهما .
والسيناريو الرابع والأخير هو " إحتجاجات وعنف مستمر " وهنا نوضح أن دور العقلاء بألا يحدث هذا الأمر لأن هذا ما يمهد للحرب الأهلية .
وفى حوار مع الدكتور " مصطفى اللباد " رئيس مركز الشرق للدراسات الإئتمانية والاستراتيجية، أكد ان المشهد السياسى محتدم ومتصاعد، وأن يوم 30 يونيو سوف يكشف عن أشياء كثيرة فى الواقع وأن العدد سوف يلعب دور مهم وكبيرن مشدداً على أن من المهم تبلور قيادة سياسية موحدة، لأن عدم وجودها هو ما ساعد الاخوان فى ان يصعدوا على الثورة، موضحاً أن هناك شخصين بالفعل يرى أنهم لديهم مكانة وسط المعارضة المصرية وهم محمد البرادعى و حمدين صباحى .
وأضاف أن "مرسى" ليس صاحب القرار فى جماعة الإخوان المسلمين ، ولم يأخذ قرار واحد يقنع الشعب أو يثبت أنه لمصلحة الوطن مصر، كما أنه وعد فاخلف وحدث ولم يصدق، وأن حكومة د . هشام قنديل لم تقم بإقناع اى شخص فى مصر بعملها .
وأكد أن الجماعة قامت باختزال العملية السياسية فى غزوة الصناديق و التى يتم الحشد لها، بالإضافة إلى مغازلة احتياجات المواطنين بدلا من حلها وتوفيرها.
كما قام " اللباد " بانصاف نظامى ايران وتركيا فى مواجهة نظام " مرسى" حيث أوضح أن لديهم مشروعية انجاز، مشيراً إلى إننا لم نأخذ إنفتاحية تركيا أو راديكالية إيران، ولم نسطع أن نقدم نموذج مصرى خاص بنا .
ونصح الرئيس محمد مرسى بأن يقوم بإجراء إستفتاء عن إجراء إنتخابات رئاسية مبكرة .
وجه الدكتور معتز بالله عبد الفتاح رسالة نفادها أنه لا يخاف من الثائر الحق الذى لا يستخدم العنف، بل يخاف من الركب الذى يقوم بركوب الثورة وينتهز الفرصة ثم بعد ذلك ينال السلطة و ننزل ضده حينما نكتشف حقيقته، مطالباً بألا نستخدم العنف أو نسمح لأحد بجانبنا أن يستخدمه أو ننساق إليه.
ووجه رسالة إلى نظام الرئيس محمد مرسى قائلاً " انتم لم تنجحوا فى الحفاظ على التحالفات الى كانت معكم و المسكنات لن تنفع بعد الآن، وتجنب البلاد الفتنة يحتاج إلى عقلانية من الجميع وهى تبدأ من الذى بيده السلطة، مذكر الجميع بالحديث الشريف الذى يقول " كل المسلم على المسلم حرام ماله و عرضه ودمه " ورفع " عبد الفتاح " شعارلا للعنف لا للقمع نعم لمصر .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.