قال عمرو موسى ، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ، وعضو جبهة الإنقاذ الوطني ، إن القتل والسحل المذهبي في الهرم جاء نتيجة لخطاب ديني منفلت وعنصري ، واستغلال واضح وسطحي لقضايا مذهبية خطيرة لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة ، على حد قوله. وطالب موسى، في تغريدة على "تويتر" ، بضرورة "إيجاد صيغة للتعايش والتفاهم وليس إذكاء نيران الطائفية والمذهبية وتقسيم الشعب". وشدد رئيس حزب المؤتمر على أن النظام فشل في حماية المصريين، على حد تعبيره. وقال موسى ، إن تصريحات عبد الفتاج السيسي أمس تؤكد الوعي الكامل بما يدور فى الشأن الداخلى المصري ، ووجه التحية للقوات المسلحة ، وقال "أحيي ما ذكره القائد العام بشأن الكفاءة القتالية الرفيعة لقواتنا المسلحة". وأشار إلى أن القوات المسلحة مسؤولة بالكامل عن حماية إرادة الشعب المصري وعدم السماح بالتعدي على إرادة الشعب ، رافضا الإساءة للجيش ، مؤكدا أنها إساءة للوطنية المصرية ولا يجب السماح بها أبداً. وطالب موسى النظام ب"النزول لإرادة الشعب"، موضحا أن إرادة الشعب تبلورت في مطالبة حركة تمرد بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وشدد موسى، على أن استمرار الحال على ما كان عليه خلال العام المنصرم يحمل ضرراً كبيراً لمصر والمصريين ومن المستحيل قبوله ، وقال "آن الأوان للتغيير". ولفت إلى ضرورة وقف المزايدات وإيجاد صيغة تفاهم وتوافق وطني.