علق المتحدث بإسم الخارجية الإثيوبية ، دينا مفتي – واصفا ماقاله الرئيس مرسي بأن مصر لا تريد "الحرب" لكن "جميع الخيارات مفتوحة" – بقوله "هذا النوع من الصلف لن يشتت انتباهنا." أعلنت إثيوبيا يوم الثلاثاء – تبعاً لرويترز – أنهاستدافع عن نفسها وستواصل العمل بالرغم من الحديث المصري عن إمكانية التحرك العسكري ضد سد النهضة ، واسمت ما يحدث ب "الحرب النفسية " وقال المتحدث "إثيوبيا لا ترهبها الحرب النفسية التي تشنها مصر ولن توقف بناء السد ولو لثوان " ، وحول احتمالية توجيه الضربة العسكرية للسد واستعداد إثيوبيا لذلك ، قال المتحدث : "لا توجد دولة تعمل بدون تدابير احترازية ناهيك عن إثيوبيا التي لديها سجل في الدفاع عن استقلالها ضد كل قوى الشر." يأتي هذا في إطار ردود الفعل بعد أن أذاع التليفزيون المصري لقاءاً يجمع قائدي المعارضة والرئيس مرسي ، وكانت هناك بعض الإقتراحات من المعارضة بتوجيه ضربة عسكرية للسد إذا لزم الأمر ، ثم ما قاله الرئيس محمد مرسي مؤخراً.