أعلن عمرو موسى ، رئيس حزب المؤتمر ، أنه يؤيد الدكتور محمد البرادعي في اعتذاره للشعبين الإثيوبى والسوداني عما جرى في جلسة الحوار الوطني لممناقشة سد النهضة . وقال موسى في لقائه في برنامج "هنا القاهرة" ، أنه تلقى اتصالا هاتفيا من سفير الإثيوبي ، يخبره بأنه نادم على أنه يتحدث اللغة العربية ، ووجه موسى نصيحته للرئاسة المصرية بضرورة الإعتذار والإعلان سريعاً عن أن ماتم إذاعته لا يعبر عن الموقف المصري . وتعجب موسى من خروج ملف أزمة سد النهضة عن وزارة الخارجية ، مؤكداً ضرورة إعادة الملف الإفريقي كله لوزارة الخارجية لأن عدم حدوث ذلك سيؤدي لخسارة العلاقات السياسية مع إفريقيا ، وأكد أن اللواء عمر سليمان لم يكن يتدخل إفريقيا سوى في الملفات الأمنية . وعن حركة تمرد ، صرح موسى بأنه مؤيد لمطلبها المشروع ولكنه لم يوقع على الاستمارة ، وأكد أن مشهد الرئاسة الحالية بعد مظارات 30 يونيو المتوقعة ، سيختلف كثيراً عن مشهد تنحي مبارك ، في إشارة إلى الجماعات التي تدعمه ، وحذر موسى من اللجوء للعنف لفض المظاهرات وعن عودة الجيش للحياة السياسية ، أيد موسى المبدأ واصفاً الحالة الآن بأنها "عك " ،وأشار إلى أن من ينادي بعودة الجيش الآن كان ينادي في وقت سابق بسقوط العسكر.