الفنان حسام عزت يتقدم ببلاغ ضد مصطفى كامل بسبب انتخابات الموسيقيين    مفتي الجمهورية يشارك في اجتماع اللجنة الاستشارية لجامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية    «القومي للمرأة» يهنئ إيمان أنيس لتنصيبها نائباً للأمين العام للاتحاد الأفروآسيوي    أستاذ اقتصاد: ملف الطاقة يشكل قضية محورية وحماية للأمن القومي المصري    مرشحة بانتخابات البورصة: سأعمل على تعزيز التوعية المالية    «رحمي»: القيادة السياسية حريصة على النهوض بقطاع «المشروعات» وتطويره    قاصد محمود: مشروع إيران النووى قائم.. ونتنياهو فشل في فرض السيطرة الكاملة    وزير الداخلية ونظيره الصربي يشهدان توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مكافحة الجريمة    «مارك روته»: البيان الختامي للناتو يؤكد التزام الحلف بدعم أوكرانيا ماليا    الزمالك يجدد محاولاته لضم حارس الأهلي    تقارير- موقف مدافع الهلال من مواجهة باتشوكا    نجم الزمالك السابق: زيزو أفضل لاعب أهلاوي في مونديال الأندية    سقطت من شرفة منزلها.. مصرع طفلة بالعمرانية    القبض على عاطل يقوم بالاتجار في المواد المخدرة بنجع الخطباء في الأقصر    لماذا نشعر بدرجات حرارة أعلى من المعلنة؟.. هيئة الأرصاد توضح    حكومة الانقلاب فشلت في مواجهتها..الكلاب الضالة تهدد حياة المواطنين فى الشوارع    إيرادات الإثنين.. "المشروع X" يواصل تصدره و"في عز الضهر" يتجاوز 2 مليون جنيه    بالعلم الفلسطيني وصوت العروبة.. صابر الرباعي يبعث برسالة فنية من تونس    تفاصيل ظهور شيرين رضا في فيلم «الشاطر» بطولة أمير كرارة    الأزهر يعرب عن تضامنه مع قطر الشقيقة ويطالب بضرورة احترام استقلال الدول    لجنة تفتيش مكبرة لمراجعة أعمال مستشفى أحمد ماهر والجمهورية    وكيل صحة القليوبية: يجب تكثيف الجهود لتحسين الخدمات المقدمة للمرضى    محافظ المنوفية يشهد عدد من الافتتاحات بمستشفى أشمون العام    الهروب إلى النوافير.. درجات الحرارة تقارب ال 100 درجة بواشنطن الأمريكية    شركة طيران العال الإسرائيلية تنظم جسرا جويا لإعادة آلاف الإسرائيليين بعد وقف إطلاق النار مع إيران    رئيس الوزراء يتابع موقف تنفيذ المشروعات والفرص الاستثمارية بمحافظة دمياط    تأجيل جلسة محاكمة «توربيني كفر الدوار» لجلسة الغد    «بزعم إجراء عملية جراحية لنجلتها».. ضبط «مستريحة المحلة الكبرى» بعد الاستيلاء على 3 ملايين جنيه    «ثورة 30 يونيو وبناء الجمهورية الجديدة» في احتفالية ب أسيوط    هالة السعيد: 5.5% نموًا في شركات التكنولوجيا المالية منذ 2018 بدعم من الشمول المالي    رسميًا.. أحمد سامي مديرًا فنيًا لنادي الاتحاد السكندري    يجمع محمد فراج وزينة لأول مرة.. التفاصيل الكاملة لمسلسل «في رواية أحدهم: ورد وشيكولاتة»    «بحبكم برشا».. أول تعليق من مي عمر على تكريمها من مهرجان الإذاعة والتلفزيون بتونس    قاصد محمود: مشروع إيران النووى قائم.. ونتنياهو فشل فى فرض السيطرة الكاملة    هيمنة بلا فاعلية.. الأهلي يدفع ثمن إهدار الفرص أمام بورتو (فيديو وصور)    ضعف لياقة مبابي يؤخر عودته لتشكيلة ريال مدريد    تغيير موعد المؤتمر الصحفي للإعلان عن مدرب منتخب اليد الإسباني باسكوال    «السياحة» تشارك في اجتماعات الهيئات الفرعية لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ    جامعة القاهرة تطلق خريطة أنشطتها الصيفية لدعم إبداعات الطلاب واكتشاف مواهبهم    "مصر.. متحف مفتوح".. فعالية جديدة لصالون نفرتيتي الثقافي في قصر الأمير طاز    دمشق تودّع شهداء كنيسة مار إلياس.. صلاة رحيلهم وزيارات للمصابين    استئصال ورم ليفي ضخم يزن أكثر من 3 كجم من رحم سيدة بمستشفى قنا العام    الأمن الاقتصادي: ضبط 1257 قضية ظواهر سلبية.. و1474 سرقة تيار كهربائي    هل القرض حلال أم حرام؟.. أمين الفتوى يجيب    المفوضية الأوروبية ترحب بالإعلان عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل    مركز البحوث الطبية والطب التجديدي يوقع بروتوكول تعاون مع جامعة المنصورة الأهلية    انتهاء اختبار مادة اللغة الأجنبية الثانية لطلاب الثانوية العامة النظام القديم    قبل الإعلان الرسمي.. كيركيز يجتاز الكشف الطبي في ليفربول    تنسيق القبول بالصف الأول الثانوي محافظة الغربية للعام الدراسي الجديد    إزالة 10 تعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة ضمن الموجة 26 بالشرقية    رئيس "المستشفيات التعليمية" يقود حملة تفتيش ب"أحمد ماهر" و"الجمهورية" لرفع كفاءة الخدمة    «هانتونج» الصينية توقع عقد بناء سفينتين جديدتين للصب الجاف في مصر    تكرّيم 231 حافظًا لكتاب الله في احتفالية كبرى بالمراشدة بقنا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 24-6-2025 في محافظة قنا    البحرين وبريطانيا تؤكدان ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد العسكري    سلمى أبو ضيف: «مش مقتنعة بالخطوبة واتجوزت على طول عشان مضيعش وقت»    غدا ميلاد هلال شهر المحرم والخميس بداية العام الهجري الجديد 1447 فلكيا    سى إن إن عن مسئول إيرانى: إسرائيل تواصل الهجمات ولم نتلق مقترحات لوقف إطلاق النار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة الفجر " توك شو " برهامي : علاقتنا مع الاخوان متوترة و سامحت باسم يوسف
نشر في الفجر يوم 05 - 06 - 2013


أعدها : حسام حربي

{ خبر اليوم } .... قام الناشط السياسي أحمد دومة اليوم بتسدسد الكفالة المقررة في القضية رقم 8207 جنح أول طنطا، المتهم فيها بإهانة رئيس الجمهورية وتكدير الأمن العام ، وتقدم دفاع دومة بدعوى لنيابة استئناف طنطا لاستئناف الحكم الصادر ضد موكلهم، وقبلتها النيابة وتم تحديد جلسة السبت 26 أكتوبر للنظر فيها من قبل رئيس محكمة نيابة استئناف أول طنطا.

أهم العناوين لهذا اليوم ....

· أزمة سد النهضة على طاولة جملة مفيدة مع منى الشاذلي .

· عمرو موسى : عمر سليمان رجل وطنى و له دور مهم ومخلص.


برنامج " جملة مفيدة " مع منى الشاذلي على قناة ام بي سي مصر

ضيوف حلقة اليوم ... الكاتب الصحفي عبدالله السناوي + الخبير الاستراتيجي سامح سيف اليزل

· استنكر سامح سيف اليزل عدم اطلاع المشاركين في الحوار الوطني على ملف سد النهضة، والخوض في الحديث عن مسألة أمن قومي دون دراية، مبديا اندهاشه من تصوير الحوار الذي من المفترض أن يكون "سري للغاية".
وقال اليزل «كيف يدلي الحاضرون بآرائهم في قضية أمن قومي، يخص أقصى ما تصل به الدولة من سرية دون أن يكون لديهم معلومات، والله هذا كلام هزل لا يصح في دولة مثل مصر.
وأشاد اليزل بموقف عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر الذي اشترط أن يقرأ ملف سد النهضة قبل مشاركته في الحوار، وحينما لم يصله الملف اعتذر عن الحضور.
وبعيدا عن امتلاك المشاركين في الحوار لمعلومات عن القضية التي يناقشوها، استنكر الخبير الإستراتيجي تصوير الحوار من الأساس، وقال: الجلسة سرية للغاية، فلماذا يتم تصويرها بالكاميرات؟.. إذا كانوا يريدون توثيقا للحدث، فكان كافيا جدا أن يتم تسجيلها صوتيا، وحتى لو تم تقرير تصويرها فيديو، فلماذا يتم التصوير ب5 كاميرات؟.
· بينما أشار الضيف الثاني في حلقة اليوم عبد الله السناوي أن عرض جلسة الحوار الوطني حول "سد النهضة" على الهواء مباشرة شكل صدمة للمصريين، نظرا لتدني مستوى الاقتراحات التي عرضها السياسيين للخروج من الأزمة، واقترح أن يتم تشكيل لجنة يرأسها وزير الإعلام السابق محمد فايق.
وقال السناوي "المشهد الذي جرى أمس والعالم كله رآه، أصابنا بالصدمة، حيث كشف أننا نحكم بمجموعة من الهواة المفتقدين للكفاءة، كما أننا رأينا اقتراحات أقل من مستوى الاقتراحات التي نسمعها على "النواصي والغرز".
وأضاف: "فيديو الحوار ستسخدمه أثيوبيا كوثيقة ضد البلد، وللتشهير الدولي بنا، وسيؤثر سلبا على سمعتنا في إفريقيا، في حين أننا لدينا قضية عادلة وهي حصتنا في المياه، وأؤكد أن من حضر الاجتماع ليسوا هم المعارضة الحقيقية"، وتابع: ":الرئاسة والمعارضة بمن فيها عليهم أن يخرجوا من القضية .


برنامج " الشعب يريد " مع احمد موسى على قناة التحرير

حوار خاص مع ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية

قال ياسر برهامي علاقتنا مع الإخوان بها نوع منن التوتر ، والحوار مع الجماعة متوقف بشكل مباشر بعد أزمة تشكيل الحكومة الأخيرة ، وتوقف بشكل نهائي بعد جمعة "الشريعة والشرعية" ، مؤكدا انه غير نادم إلي الآن في اختيار الرئيس مرسي ، مؤكدا انهم كانوا لديهم تخوف من شدة ارتباط مرسي بجماعته ، لذلك أيدنا ابوالفتوح في المرحلة الأولي الذي يحمل نفس أفكار مرسي ولايرتبط بالجماعة .
وأوضح برهامي انهم لم يكونوا قادرين علي اختيار الفريق أحمد شفيق واختاروا مرسي لانه أقرب لماهو إسلامي ، وتم اتخاذ القرار وقتها بطريقة "الشوري" ، موضحا ان الإنتخابات البرلمانية تصلح الامور في مصر، وعلينا الجهاد لمنع التزوير ولانتنازل عن حقوقنا ، وتتكاتف منظمات المجتمع المدني والأحزاب حتي نضمن نزاهة الانتخابات .
وقال برهامي ان الشعب المصري لن يصمت علي تزوير الإنتخابات البرلمانية القادمة ، وان البلد سوف تشعر بالتغيير في حالة تشكيل حكومة ائتلافية بعد إجراء إنتخابات برلمانية نزيهة ، موضحا ان عدم مشاركة القوي الوطنية في الحياة السياسية أوصلنا إلي مانحن فيه ، مطالبا بوضع الكفاءات في مكانها الصحيح .
واضاف برهامي انه يقيم أداء الحكومة ب 2 من 10 ، والرئيس ب 5 من 10 ، والاخوان ادائهم أقل من 2 من 10 ، موضحا ان المعارضة تقييمها لايستحق أكثر من 1 من عشرة .
وعبر عن تخوفه من حكم تصويت رجال الجيش والشرطة ، مؤكدا ان المحكمة الدستورية التزمت بالدستور في حكمها ، ولكني اطالب بارجاء القرار نظرا لحالة الاحتقان السياسي ، وعدم وجود وعي لدي بعض الجنود ، وخوفا من صدور تعليمات إلي جنود الأمن المركزي ، وأمناء الشرطة بانتخاب اشخاص بعينهم .
واضاف ان كبار القضاة ليس لديهم تطلعات للدنيا ، ومن الممكن ان تكون نسبة فسادهم اقل من أمثالهم الصغار ، مؤكدا رفضه لتعديل سن تقاعد القضاة واستعجال إصدار القانون ، وعبر عن رفضه ايضا لقانون الدعاة ووصفه بانه يخالف الدستور.
وصف الشيخ ياسر برهامي المسلسلات التركية بال "مقرفة" ، وقال ساخرا : لااشاهدها ولااتابع فاطمة ومهند ، واخر فيلم سينمائي شاهدته منذ ان كان عمري 16 عاما هو"عمر المختار" .
وقال برهامي : "والله العظيم تلك المسلسلات من ضمن أبناء أسباب الشقاء ، والابهج منها الصلاة ركعتين لله ، لانها تضيع لذة الصلاة ، والاغاني والموسيقي تجعل القلب اضعف في حب الله أو سماع القرآن " .
وأكد برهامي انه ذهب للمشاركة في برنامج هاني رمزي لانه لم يستهزأ بالاسلام ولادليل علي انه قام بذلك ، وانه أوصل رسالة لجمهور رمزي وطائفته القبطية اننا نريد العيش بسلام ، واصفا هجوم ابناء الدعوة السلفية عليه بالايجابي .
وقال برهامي : سامحت باسم يوسف من سخريته بي ، مؤكدا انه رفض الحوار مع المذيعات الاعلاميات إلا بشرط حجابهم خلال الحوار، مطالبا المسيحيات بتطبيق شريعتهم التي تدعو الي الاحتشام ، وارتداء زي الراهبات .
و دعا برهامي إلي الفريق أحمد شفيق ، قائلا "غفر الله للفريق شفيق واحسن خاتمته" ، مضيفا انه لايخشي ان يزعل احد من دعائي لشفيق لانني لاأخالف الشرع ، موضحا ان الأمر قد يكون من مصلحة البلد كلها .
وقال برهامي ان الدعوة السلفية لايمكن ان تقبل ان نقود شعب مصر بتكليف من الغرب ، وكلام سعد الدين إبراهيم عن مطالبتهم له بفتح قنوات اتصال مع أمريكا "باطل وكذب" ، ولسنا في حاجة له وحزب "النور" يتواصل مع السفارة الأمريكية ، ولسنا مثل الاخوان حتي نحتاج لأحد لفتح خط تواصل .
واضاف برهامي انه لم يحصل علي تاشيرة زيارة الولايات المتحدة الأمريكية إلي الان ، وأكدوا لي في السفارة ان هناك أجهزة كثيرة في الولايات المتحدة تتدخل في مسائل التأشيرة ، والسفارة طلبت مني معلومات أكثر وقدمتها لهم .
وقال برهامي انهم ينادوا بعدم بيع الخمور عن طريق المسلمين أو في أسواقهم ، مؤكدا ان الملاهي الليلية في شارع الهرم إظلام لقلب الانسان ، وتحوله إلي عبد للشهوات ، وهي تجلب الشر علينا واطالب بإغلاقها ، ولايوجد مشروع إسلامي يمكن ان يعطي لهم الترخيص ، موضحا ان المشروع الاسلامي لم يبدأ في مصر ، وتطبيقه يبدأ بتنفيذ المادة الثانية من الدستور .
ووصف برهامي السياحة الايرانية بجزء من مخطط إيراني شيعي فارسي للسيطرة علي المنطقة ، وان يوسف القرضاوي رجع عن موقفه من الثورة الإيرانية بعد ان "اتقرص جامد" واعترف ان الايرانيين ينفقوا ملايين من أجل نشر التشيع ، واستنكر برهامي الاتفاق علي قدوم 5 مليون سائح ايراني ، واضاف قائلا : نذكر الرئيس مرسي بالوعود التي قطعها أمامنا من ان التشيع خط أحمر، موضحا ان هناك 72 قناة شيعية تبث افكارها بحرية .
واضاف برهامي : ان تاريخ جماعة الاخوان مخالف لموقف السلفيين من الشيعة وإيران ، موضحا ان الخميني أعلن ان من هم ضد التعاون المصري الإيراني يعدوا ضد الاسلام ، موضحا ان الدعوة السلفية ترسل أطباء لاغاثة السوريين علي الحدود ، مطالبا بالضغط للرفع حظر تسليح المقاومة السورية .
وأوضح ان سيناء تعاني من ثمرة اهمال دعوي وتجاوزات أمنية سابقة ، وهناك دعاة لمناهج منحرفة وهناك نوع من التضييق علي الدعاة السلفيين في مساجد سيناء ، ولاأحد لديه قدرة أكثر من ابناء الدعوة السلفية في المواجهة الفكرية مع الفئات الجهادية والعنيفة والتي تمول بعضها إيران .
مطالبا بوجود مشروعات حقيقية تنموية في سيناء ، ومراجعة التجاوزات الأمنية ، وان بعض عمليات التعذيب في سجن "طرة" كانت وراء الاحدث الأخيرة في سيناء ، موضحا ان السجين حمادة ابو شيتة فقد بصره واصيب بنزيف في الكلي بسبب التعذيب ، مؤكدا ان ذلك كان السبب في خطف الجنود ، من بعض الجماعات التكفيرية.
و أضاف برهامي أنه كان من الواجب أن تعد الحكومة خططا لمواجهة أزمات الكهرباء في ظل زيادة الأحمال ، ومواجهة نقص مياه الشرب ، وأن حالة عدم الاستقرار أدت إلي عدم تحقيق تنمية.
وأوضح ان أزمة سد النهضة خطيرة للغاية ، وأن التصريحات الحكومية مبسطة بشكل غير محتمل ، مستنكرا ما قاله وزير الري ومستشاره عن السد يحقق فائدة لمصر ، وهو ما يتنافي مع م أكده خبراء الري من تعرض الفدادين المصرية للبوار ومواجهة نقص المياه والكهرباء ، موضحا أن كل الخيارات حتي العسكرية لابد ان تكون مفتوحة لمواجهة هذا السد.


برنامج " هنا القاهرة " مع ابراهيم عيسى على قناة القاهرة والناس

ضيف حلقة اليوم ... عمرو موسى مؤسس حزب المؤتمر

قال عمرو موسى أرسلت مذكرة تفصيلية اليوم عن موضوع سد النهضة الاثيوبية وان الخطر الظاهر حتى الآن هو تخزين السد ل 74 مليار متر مكعب مما يمثل خطورة بالغة على مصر.
مشيرا الى ضرورة اتصال الرئيس برئيس حكومة اثيوبيا والاتفاق والتحاور ، واتفق مع الدكتور محمد البرادعى بالتوجه للاعتذار على الاساءات التى وجهت الى أثيوبيا والسودان خلال اللقاء الذى جمع مرسى بالقوى السياسية.
وكشف موسى ان السفير الأثيوبى وهو مسلم اتصل به و أكد له انه نادم على معرفة اللغة العربية بعد ما قيل فى اجتماع مرسى مع القوى السياسية من إهانات تم توجيهها إلى اثيوبيا ، و أبلغت وزير الخارجية المصرى بنص المكالمة التى دارت بينى وبين سفير أثيوبيا.
وأوضح أن المذكرة التى أرسلها لمرسى تنص على ضرورة ايجاد حلول عملية لمواحهة الأزمة من بينها ايقاف الهدر للمياه ، وتحديد حجم المياه الجوفية ، و تغير طريقة الرى المتبعة فى مصر ، وتحديد دقيق لخريطة الزراعات فى مصر والأنواع التى تحتاج إلى كمية كبيرة من المياه ، وضرورة اللجوء إلى محطات تحلية المياه وتوليد الطاقة
وطالب موسى ضرورة النظر الى الضبعة بعين الجد وضورة استخدام الطاقة النووية فى توليد الطاقة ، مؤكدا ان هذا حق مصر الطبيعى للحفاض على مواردها وتحقيق التنمية
وهاجم موسى النظام الحاكم فى إهماله لوزارة الخارجية و استنبعاد الوزارة فى أدارة الازمة الأثيوبية مؤكدا أنه هذا خطر كبير جزء من سوء الأدارة المستمر من محمد مرسى ومن معه.
ودافع موسى عن الدور الذي لعبه عمر سليمان رئيس المخابرات الأسبق فى حفاظه مع الامن القومى المصرى وطبيعة العلاقة بينه وبين وزراء الخارجية وقال سليمان رجل وطنى الله يرحمه له دور مهم ومخلص.
و كشف عمرو موسى عن لقاء تم بينه وبين المشير محمد حسين طنطاوى، بناء على اتصال هاتفى من الفريق سامى عنان، رئيس الأركان طلب فيه المشير طنطاوى أن أكلف الوزارة بعد خروج عصام شرف، وبالفعل بعد انتهاء اللقاء بدأت فى تشكيل الوزارة وأول وزيرة اتصلت بها فايزة أبوالنجا إلا أننى فوجئت فى اليوم التالى باتصال من الفريق "عنان" بتأجيل التشكيل، وتم هذا مرتين، مما جعلنى أعتذر عن التشكيل.
كما كشف موسى أن المجلس العسكرى تراجع عن تكليفى بتشكيل الوزارة بعد مكالمة هاتفية من قبل الدكتور سعد الكتاتنى للمجلس العسكرى هدّد فيه بحرق البلد لو أصبحت رئيسًا للوزراء.
وهاجم "موسى" الوضع الحالى ووصفه بأن المشهد السياسى فى "عك كبير"، مؤكدًا أنه وقّع على وثيقة تمرّد لأنها حالة سياسية سليمة وتعبر عن المبادئ الديمقراطية
وحذّر "موسى" قائلاً: لا يمكن أن تصبح مصر مسرحًا للإرهاب والتهريب، مطالبًا بضرورة الحفاظ على هوية مصر وإسلامها الوسطى.
و قال عمرو موسى أننا جميعا مسئولون عما نحن فيه ومنحنا الثقة لجبهة وفصيل ،واصفا الحالة المصرية بالتدهور الشامل فى الاقتصاد والسياسة وتفشى الفقر والبطالة.
وطالب موسى بانتخابات رئاسية مبكرة مؤيداً ما تنادى به حركة تمرد ،موضحا انه بناء على ما يطلبه الشعب ويقرره لابد من تنفيذه والمسألة ليست اسقاط النظام و انما العودة للشعب ليقرر وجهة نظره فى النظام بعد هذا الحجم من الاخفاقات والسياسات الفاشلة ، قائلا اذا كانت مصر فى السنة الاولى من حكم مرسى بهذا التراجع فماذا على السنة الثانية والثالثة متسائلا كيف اذن ننتظر؟ ، مضيفا الى انه انه لا ينوى الترشيح فى الانتخابات الرئاسية ولا يفكر فى هذا الموضوع .
واشار إلى أنه تنوجد تطلاعات شخصية فى جبهة الانقاذ الا انه يوجد ارضية مشتركة و اتفاقات حول العديد من القضايا الوطنية
وعن ازمة المياه قال موسى اننا لدينا الان ازمة مياه قبل بناء سد النهضة فما بالنا بعد بناء سد النهضة الاثيوبية ، وتساءل عن حقوق مصر فى حقول الغاز الموجودة فى البحر المتوسط مطالبا بضرورة الإجابة على سؤال إذا كانت لنا حقوق أم لا لكن نسمع على نشاط إسرائيلى دون ان نحرك سكنا فهذا لا يجب أبدا
وعن الأمن فى سيناء قال إنه لا يمكن ان احد ينتقدنا لمطالبتنا بعودة الامن فى سيناء ، مشيراً الى انه لا يمكن بأى حال من الاحوال السكوت على اختراق الحدود المصرية عن طريق الانفاق ،وموضوع الانفاق سياسة سيادية وليست سياسة خارجية فهذه سيادة مصر ولا يجب التهاون فى هذا الموضوع.
وطالب مرسى قبل 30 يونيو الحالى عليه ان يتدخل لإنهاء موضوع الانفاق ، قائلا له ان الصمت على الانفاق فى سيناء أمر غير مقبول وهذا الموضوع له وزنه فى تقيم الرئيس .
وعن دعوات رئيس الجمهورية للاجتماع أكد ان كل دعواته كانت تقابل الدعوة اليها بالقبول ولكن هناك عدم جدية وعدم وضوح الهدف والرؤية فضلا عن عدم وجود ترتيبات و اجندة واضحة بل الأمور عشوائية لأقصى درجة وكل هذا جعلنى أعتذر عن اجتماع التباحث مع القوى السياسية عن سد النهضة الاثيوبية
وطالب بالتكامل مع السودان قائلا ان هذه المنطقة منطقة تكاملية ، مشيرا الى ان حدود مصر ليست حلايب و انما حدودها جوبا وحدود السودان ليست حلايب و انما الاسكندرية كرسالة مهمة للتكامل بين البلدين.


إلى هنا تنتهي جولتنا لهذا اليوم ... انتظرونا وجولة فجر جديدة من جولات الفجر توك شو .. ان شاء الله ...


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.