أعلنت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا إن التدابير الانتخابية الخاصة بالمرأة ، بما في ذلك نظام الحصص ، تعتبر إجراءات فعالة للمساعدة في زيادة المشاركة السياسية للمرأة كما أنها تتماشى مع المعايير والالتزامات الدولية. وأكدت البعثة أن عملية صياغة الدستور و الإعداد لها تحظى بأهمية خاصة في التحول الديمقراطي في ليبيا وانتقالها إلى الاستقرار والازدهار. وذكرت البعثة ، في بيان صحفي وزعته الاممالمتحدة ، أن تمثيل المرأة ومشاركتها المجدية في الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور – وفي العملية نفسها – سيسهم بشكل كبير في بناء ليبيا الجديدة. وقالت بعثة الأممالمتحدة إن المرأة الليبية قامت بدور مهم في ثورة السابع عشر من فبراير وقدمت أسمى التضحيات في سبيل الحرية ، وعملت على ترسيخ قيم الثورة لبناء دولة القانون والمساواة والمشاركة. وأشار البيان الصحفي إلى انتخاب ثلاث وثلاثين امرأة لعضوية المؤتمر الوطني ، وقال إن ذلك يعود بشكل كبير إلى التدابير الخاصة التي تم اعتمادها للانتخابات. وحثت بعثة الأممالمتحدة في ليبيا أصحاب القرار وكل المعنيين على النظر في اعتماد التدابير الخاصة في انتخابات الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور.