البنك الدولي يمول مشروع لتحديث خط قطارات القاهرة-الأسكندرية بقيمة 938 مليون جنيه

قال بيان لمجلس الوزراء اليوم الأحد إن هيئة السكك الحديدية وقعت عقد مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة لتنفيذ أحداث النظم المتطورة للإشارات الكهربائية والاتصالات وإنشاء برج تحكم مركزي في حركة سير القطارات بين القاهرة والأسكندرية.
وأوضح مجلس الوزراء في بيان اطلعت عليه أصوات مصرية أن البنك الدولي يمول المشروع بقيمة 938 مليون جنيه، كما تمول الهيئة القومية للسكك الحديدية عقد آخر مع إحدى الشركات الاستشارية الأوربية المتخصصة للإشراف على تنفيذ أعمال العقد الأول بقيمة 28.8 مليون جنيه مصري.
وكانت الحكومة المصرية تواجه انتقادات عديدة لعدم طرح خطة لتطوير قطاع النقل رغم تعدد حوادث تصادم القطارات، والتي كان أسوأها حادث تصادم قطار بأتوبيس مدرسة بأسيوط راح ضحيته نحو 50 طفلا في نوفمبر الماضي.
وشهد توقيع العقدين رئيس الوزراء هشام قنديل ووزير النقل حاتم عبداللطيف، بحضور السفيرين الفرنسي والأسباني بالقاهرة، وذلك في إطار خطة الحكومة لتطوير البنية الأساسية لمرفق السكة الحديد وزيادة عوامل الأمان به لتقديم خدمات أفضل للمواطنين.
وأشار البيان إلى أن تنفيذ المشروع يستغرق أربعة أعوام أملا في الإرتقاء بمنظومة أمان حركة القطارات إلى المستويات العالمية وزيادة سعة الخط لتشغيل مزيد من القطارات وتقديم خدمة متميزة لأكثر من مليون راكب يومياً.
وقالت السفارة الفرنسية في بيان أوردته بوابة الشروق اليوم إن برنامج مصر لتحديث السكك الحديد طموح جدًا، ويتطلب تنفيذه مشاركة هيئات تمويل متعددة الأطراف.
وأوضح البيان أن فرنسا ساهمت في تمويل الدراسات التمهيدية لمشروع تجديد خط السكك الحديدية بين القاهرة والأسكندرية بقيمة 650 ألف يورو، من خلال أداة التمويل الخاصة بها المتعلقة بالمساعدات العامة للتنمية التابعة لوزارة المالية.
وأكدت السفارة الفرنسية أن الدراسات التفصيلية لمشروع القاهرة-الإسكندرية اسندت إلى الشركة الفرنسية "سيسترا"، التي وصفتها ب"شركة رائدة في مجال هندسة وسائل النقل العامة على مستوى العالم".
وقال وزير النقل والمواصلات في وقت سابق إن 60% من حوادث السكك الحديدية في مصر سببها سلوكيات المواطنين، فيما أقر بأن 80% من عربات القطارات البالغ عددها 3300 عربة انقضى عمرها الافتراضي.