انضمت اليوم قوات من معسكر الأمن المركزي بمنطقة الأحراش إلى اعتصام جنود أمن الموانيء الذي استمر لليوم الخامس على التوالي، حيث واصلوا إغلاق ميناء رفح البري احتجاجا على اختطاف 7 من زملائهم منذ الأسبوع الماضي. وأغلق المعتصمون بوابات الدخول والخروج في منفذ رفح البري بالجنازير والأقفال وجلسوا خلفها لمنع حركة العبور من الجانبين، وواصلت أسرتا الجنديين المختطفين أحمد عبد البديع وأحمد محمد عبد الحميد اعتصامهما مع الجنود داخل ميناء رفح البري. وقام عدد من أفراد الشرطة بالإضراب عن العمل داخل قسم أول العريش وإدارة المرور بضاحية السلام للتضامن مع زملائهم المختطفين، حيث قام عدد منهم بالاعتصام دون توقيف لدولاب العمل لتقديم الخدمات للمواطنين. واستمرت حركة العمل في منفذ العوجة التجاري اليوم عقب إغلاقه أمس حيث دخلت الشاحنات التي تحمل بضائع وسلع لصالح شركات فلسطينية. وكانت حركة المرور قد أعيدت في منفذ العوجة التجاري عصر أمس بعد تدخل أجهزة الأمن، عقب تهديدات من عدد من أصحاب شركات نقل البضائع وقيامهم بإطلاق النار في الهواء بالقرب من المنفذ لإجبار أفراد الأمن المضربين عن العمل على إعادة فتحه. وأرسل الجيش المصري تعزيزات إلى شبه جزيرة سيناء مساء أمس الاثنين حيث وصلت الدفعة الأولى من قوات مكافحة الإرهاب الدولي لمدينة العريش للمشاركة في عمليات تطهير سيناء من البؤر الإجرامية. وطالب رئيس الجمهورية أمس في لقائه مع رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس الشورى، وشيخ الأزهر، الشعب والإعلام بالاصطفاف لمواجهة لتحديات التي تواجهها مصر مثل الوضع في سيناء وقضية الجنود المخطوفين. كان مسلحون خطفوا سبعة مجندين من الجيش والشرطة في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس الماضي للمطالبة بالإفراج عن ذويهم السجناء في أحداث قسم ثان العريش وتفجيرات طابا. وقال الرئيس محمد مرسي، في تعليق على حسابه على موقع تويتر أول أمس إن "جميع مؤسسات الدولة تعمل يداً واحدة لتحرير المختطفين وجميع الخيارات مفتوحة ولن نخضع لأي ابتزاز".