قال الرئيس محمد مرسي إن جميع مؤسسات الدولة تعمل يداً واحدة لتحرير الجنود المختطفين في سيناء وإن جميع الخيارات مفتوحة لتحريرهم. وكتب الرئيس على صفحته الرسمية على موقع تويتر "جميع مؤسسات الدولة تعمل يداً واحدة لتحرير المختطفين وجميع الخيارات مفتوحة ولن نخضع لأي ابتزاز. كان مسلحون خطفوا سبعة مجندين من الجيش والشرطة في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس الماضي للمطالبة بالإفراج عن ذويهم السجناء في أحداث قسم ثان العريش وتفجيرات طابا. والتقى اليوم رئيس الجمهورية بعض رؤساء الأحزاب ورموز القوى السياسة، وعددا من الشخصيات العامة لمُناقشة تداعيات حادثة الجنود المُختطفين، ولإطلاعهم على الجهود المبذولة من أجل سرعة الإفراج عنهم، وقاطعت جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة هذا الاجتماع الذي وجهت لها الدعوة لحضوره. وقال الرئيس خلال اللقاء -حسب بوابة الأهرام – إنه جاري حاليًا دراسة جميع التفاصيل المرتبطة بحادث الاختطاف، وأن هناك تنسيقا كاملا مع وزارتي الدفاع والداخلية، وإنه لا صحة لما تردد عن وجود خلافات بين مؤسسات الدولة المختلفة في أسلوب التعامل مع هذا الموضوع، مشددًا على أن ماحدث عمل إجرامي يحاسب عليه القانون وأنه لا تفاوض مع المجرمين. ومن جانب آخر أكد الرئيس حرصه على تنمية سيناء بشكل كامل، اقتصاديًا واجتماعيًا وتعليميًا وصحيًا، من خلال خطط شاملة تراعي احتياجات شبه جزيرة سيناء.