أطلق حزب رزاق حملة قوية من أجل تعزيز قاعدته الانتخابية في المناطق الأكثر فقرا وفي المناطق الريفية. فاز ائتلاف الجبهة الوطنية الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق بالانتخابات العامة بأغلبية بسيطة ليمدد حكمه للبلاد المستمر منذ 56 عاما، بعد أن تأكد حصوله على ثلثي المقاعد. وقالت مفوضية الانتخابات إن ائتلاف عبد الرزاق حصل على أكثر من 112 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغ عددها 222 مقعدا. واتهم زعيم حزب المعارضة أنور إبراهيم الحزب الحاكم بارتكاب عمليات تزوير واسعة النطاق قبل وخلال الانتخابات. وقال مسؤولو الانتخابات إن نحو 80 في المئة من الناخبين المسجلين أدلوا بأصواتهم. واختار الناخبون بين إعادة انتخاب الائتلاف الحاكم وتحالف "براكاتان راكيات" الجديد الذي يتزعمه أنور إبراهيم. ووجهت اتهامات بالفساد للحزب الحاكم بالرغم من أنه يعزى إليه الفضل في إحداث تنمية اقتصادية واستقرار سياسي في البلاد. لكن الحزب أطلق خلال السباق الانتخابي الذي وصف بأنه شديد المنافسة حملة قوية من أجل تعزيز قاعدته في المناطق الأكثر فقرا التي تقطنها عرقية الملايو وفي المناطق الريفية. وقبيل تأكيد نتائج الانتخابات، صرح نجيب البالغ من العمر 59 عاما بأنه على ثقة من أن الماليزيين سيبقون على ائتلافه في سدة الحكم، بل ويمنحونه مجددا أغلبية الثلثين في البرلمان التي خسرها في الانتخابات السابقة عام 2008.