تصدر محكمة جنايات القاهرة،اليوم السبت، برئاسة المستشار محمد عامر جادو، حكمها في قضية اتهام الفريق أحمد شفيق، وعلاء وجمال مبارك، وأخرين بتسهيل الاستيلاء على مساحات 40 ألف متر من أراضي منطقة البحيرات المرة بمحافظة الإسماعيلية. وكانت النيابة العامة قد طالبت المحكمة بتوقيع أقصى عقوبة على شفيق ونجلي مبارك واللواء طيار نبيل شكري رئيس جمعية الطيارين، ومحمد رضا صقر، ومحمد رؤوف حلمي، ومحمد جمال فخر الإسلام، أعضاء جمعية الطيارين، مشيرة إلى أن المتهمين نصبوا أنفسهم ملاكاً للأرض، وحطموا كل القواعد والقيود، ابتغاء مرضاة جمال وعلاء مبارك، وميزوهما عن باقي أعضاء الجمعية، في كل مراحل التعامل مع الجمعية، بداية من التخصيص حتى تمكنهما من الأرض. وانتهت الجلسة الماضية، من سماع مرافعة فريد الديب، دفاع المتهمين علاء وجمال مبارك، والذي قال إن القضية تفوح منها رائحة الانتقام السياسي بسبب الفريق أحمد شفيق المتهم في نفس القضية، مشيرًا إلى أن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، استغل حزب الوسط للانتقام من «شفيق» بعد أن تقدم الأخير بأوراق ترشحه إلى الانتخابات الرئاسية. وقال الديب إن "علاء وجمال تؤكد التحقيقات أنهما سددا قيمة الأرض التي حصلا عليها، أما فيما يتعلق بالمساحة الإضافية التي قالت النيابة إن موكليه حصلا عليها فإن تلك الأرض كانت مخصصة للشرطة العسكرية، ومهبط طائرات، وإنها لا تخص موكليه، كما أن موكليه تنازلا عن الأرض.