لم تظهر على جوهر وتيمورلنك تسارناييف -الشقيقان الشيشانيان المشتبه بهما في تفجيري بوسطن- أي علامات تذكر على تبني نزعة أصولية أثناء عيشهم في الولاياتالمتحدة، كما لم يعرف عنهم الكثير بعد . وتيمورلنك (26 عاما) كان ملاكما هاويا وقتل في تبادل لإطلاق النار في ساعة متأخرة أمس الخميس، أما جوهر (19عاما) فقد وصف بأنه طالب هاديء في مدرسة عليا وأصبح هدفا لعملية بحث موسعة اليوم الجمعة. وكتب جوهر على صفحته على موقع في.كيه -وهو موقع للتواصل الاجتماعي باللغة الروسية- إنه التحق بمدرسة ابتدائية في ماخاتشكالا عاصمة داغستان وهي اقليم في روسيا الاتحادية متاخم للشيشان، وتخرج من إحدى المدارس الحكومية القريبة من جامعة هارفارد في كيمبردج بماساتشوستس في عام 2011 ، كما كتب في الخانة المخصصة لوجهة نظره تجاه العالم كتب "الإسلام"، أما عن أولوياته الشخصية فكانت "الحياة المهنية والمال"، والتحق بجامعة ماساتشوستس دارتماوث. كما قال عنه إريك ماكادو "زميل جوهر في المدرسة العليا" لشبكة (سي.إن.إن.) إنه لم تظهر عليه "أي علامات تنذر بأي سلوك شرير"، وأكد على أنهم "اشتركنا في حفلات، قضينا معا وقتا طويلا، كنا صديقين مقربين في المدرسة العليا"، كما وصفه زميل آخر بأنه "مهرج الفصل". كما أنه بعد أن فاز بجائزة في لويل القريبة بولاية ماساتشوستس في عام 2004 قال لصحيفة محلية "أحب الولاياتالمتحدة الأمريكية… في أمريكا الكثير من الوظائف."ذلك شيء غير موجود في روسيا. لديك فرصة لكسب المال هنا إذا كنت مستعدا للعمل".