صرح دبلوماسيون بإنه من المتوقع أن يسمح "الاتحاد الأوروبي" بشراء النفط من المعارضة السورية، في محاولة لترجيح كفتها في صراعها ضد الرئيس بشار الأسد، كما سيتفق وزراء خارجية الاتحاد في اجتماع يعقد يوم الإثنين المقبل على "رفع الحظر عن بيع المعدات النفطية إلى المعارضة والاستثمار في قطاع النفط"، وأيضا أنه ستفرض شروط لضمان عدم إجراء أي معاملات تجارية مع مؤيدي الأسد. جدير بالذكر أن "الاتحاد الأوروبي" كان قد حظر على الشركات الأوروبية شراء النفط السوري عام 2011 بعد اندلاع انتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد، لكن بعد مرور عامين على بدء الصراع تقاتل القوات الحكومية بضراوة للابقاء على سيطرتها على المدن في حين سقطت الكثير من القرى والبلدات الريفية في قبضة المعارضة. وأشارت أحدث بيانات أمريكية إلى أن انتاج النفط في سوريا بلغ 153 ألف برميل يوميا في أكتوبر تشرين الأول 2012 بانخفاض حوالي 60 بالمئة عن مستواه في مارس 2011.