فلسطينيون يطلقون قذيفتين على مدينة سديروت الإسرائيلية اعلنت جماعة سلفية متشددة تطلق على نفسها اسم "مجلس شورى المجاهدين -أكناف بيت المقدس"، مسؤوليتها عن اطلاق عدة صواريخ على اسرائيل ردا على وفاة اسير فلسطيني في مستشفى اسرائيلي. شاهدmp4 .لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير" أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا اعرض الملف في مشغل آخر طالبت إسرائيل الأربعاء حركة حماس بمنع النشطاء من إطلاق صواريخ عليها من قطاع غزة بعد تفجر اخطر مواجهات عبر الحدود منذ أنهى اتفاق للتهدئة حربا استمرت ثمانية ايام في نوفمبر/ تشرين الثاني. وقال الجيش الإسرائيلي إن صاروخين أطلقا من قطاع غزة وسقطا على جنوب إسرائيل يوم الاربعاء دون أن يوقعا إصابات وذلك بعد ساعات من شنها اول غارات جوية على القطاع منذ اربعة اشهر. ونفذت الطائرات الإسرائيلية غارة يوم الثلاثاء واستهدفت ما وصفهما الجيش بأنهما "موقعان إرهابيان كبيران في شمال قطاع غزة" بعد سقوط ثلاثة صواريخ على إسرائيل في وقت سابق يوم الثلاثاء دون إحداث اضرار او إصابات. و حذر وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعلون من ان اسرائيل سترد على اي هجوم على اراضيها، بعد اطلاق صاروخ من غزة على جنوب اسرائيل وتبادل اطلاق نار بين اسرائيل وسوريا في هضبة الجولان. وقال يعلون في بيان ان "الجيش الاسرائيلي هاجم غزة هذا الليل لاننا نعتبر حماس مسؤولة عن كل ما يتم اطلاقه من غزة على اسرائيل. ولن نسمح باي شكل بحصول عمليات اطلاق نار بشكل منتظم على مواطنينا المدنيين وقواتنا". حذر يعلون من أن إسرائيل سترد على أي هجوم على اراضيها واضاف يعلون "في هضبة الجولان ايضا، سياستنا تقوم على عدم تجاهل اي اطلاق نارمن سوريا على اسرائيل سواء كان عرضيا ام لا، وسنرد بحزم". وتابع "بمجرد ان نحدد مصدر اطلاق النار، سندمره دون تردد كما حصل مساء امس وفي الحالات السابقة. نحن نعتبر ان النظام السوري مسؤول عما يحصل على اراضيه ولن نسمح بأن تتعرض اسرائيل لاطلاق صواريخ دون أن ترد على ذلك". وأعلنت جماعة مجلس شورى المجاهدين المرتبطة بتنظيم القاعدة المسؤولية عن إطلاق الصواريخ يوم الثلاثاء قائلة إنها رد على وفاة الأسير الفلسطيني ميسرة ابو حمدية في سجن اسرائيلي في وقت سابق يوم الثلاثاء. واتهم مسؤولون فلسطينيون إسرائيل بأنها لم تقدم العلاج في الوقت المناسب لابو حمدية (64 عاما) الذي توفي بالسرطان في مستشفى إسرائيلي. ونفت إسرائيل هذا. وكان الهجوم الصاروخي يوم الثلاثاء هو ثالث مرة تسقط فيها صواريخ من القطاع على إسرائيل منذ التهدئة. ولم يسفر أي من هذه الهجمات عن خسائر بشرية. ولكن مع تولي حكومة جديدة ووزير دفاع جديد المسؤولية في إسرائيل عقب محادثات لتشكيل ائتلاف إثر انتخابات يناير كانون الثاني تحرص اسرائيل على إبداء عزمها على منع مثل هذه الهجمات. وتوسطت مصر في التهدئة بعد قتال أودى بحياة 170 فلسطينيا وستة إسرائيليين. وبدأت إسرائيل حملتها على غزة بهدف معلن هو وقف اطلاق الصواريخ على اراضيها Source: BBC