الجريدة - قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، عن حركة المقاومة الإسلامية, خلال لقائه برئيس الوزراء الأردني معروف البخيت، في عمان: "حركة حماس هي جزء من المجتمع الفلسطيني, وحركة فلسطينية تمارس المعارضة وفق الأسس الديمقراطية"، مشيرًا إلى أن "الحكومة الفلسطينية هي التي ستتولى ملف المفاوضات"، وأوضح أن "الحكومة الفلسطينية المقبلة ستكون حكومة تكنوقراط تشمل وزراء فلسطينيين ليس لهم ارتباطات أو انتماءات سياسية سواء لفتح أو لحماس"، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا". فيما استعرض عباس الموقف الفلسطيني من الركائز الرئيسية للمفاوضات المقبلة، بالإضافة إلى الموقف من مبدأ حق العودة للاجئين، مؤكداً أن "الفلسطينيين لا يسعون لعزل إسرائيل من خلال المطالبة باعتراف الأممالمتحدة بالدولة الفلسطينية، وإنما بالاعتراف بفلسطين كدولة تحت الاحتلال"، وقال إن الفلسطينيين سيذهبون إلى المنظمة الدولية بلغة التفاهم والبحث عن حلول، وأكد على "أهمية اعتراف إسرائيل بمبدأ حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين، بالإضافة إلى موضوع القدس كجزء من الأراضي العربية المحتلة"، حيث قال "نريد الذهاب لنعلن عن حقنا في العيش إلى جانب إسرائيل وليس لإزاحتها". وعلى جانب آخر، دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في خطاب ألقاه الأحد، أمام منظمة "إيباك" التي تعتبر أبرز لوبي يهودي في الولاياتالمتحدة، حماس، إلى "الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود"، وإلى "نبذ العنف"، وفي الوقت ذاته اعتبر أن اتفاق المصالحة الأخير بين فتح وحماس يمثل "عقبة كبيرة أمام السلام". وكرر أوباما دعوته لقيام دولة فلسطينية ضمن حدود 1967 مع تبادل للأراضي، بالشكل الذي يضمن لإسرائيل قدرتها على حماية أراضيها، لكنه شدد على أن هذا التبادل سيؤدي إلى ترسيم للحدود يختلف عن ذلك الذي كان قائماً عام 1967، بعد أخذ "الحقائق الديموغرافية الجديدة على الأرض" في الاعتبار. كما اعتبر أوباما،