ارتفعت حصيلة ضحايا أعمال العنف الطائفى التي شهدتها بورما الأسبوع الماضي بين الأغلبية البوذية والأقلية الروهينجية المسلمة الى 84 قتيلا و129 مصابا، وفقا لما أعلنته وسائل إعلام رسمية اليوم، الاثنين. وذكرت صحيفة "ذا نيو لايت أوف ميانمار" أن 2950 منزلا، و14 من المبانى الدينية، و8 مضارب أرز تعرضت للحرق. وكانت تقديرات رسمية سابقة كشفت عن وصول حصيلة القتلى إلى 67 قتيلا، بينما أشار بعض السكان وزعيم حزب إسلامى فى مدينة سيتوى، عاصمة ولاية راخين، إلى أنها تتجاوز ال100 قتيل. وأفادت تقارير بأن اضطرابات الأسبوع الماضى أثارتها احتجاجات ضد نقص الأغذية والمساعدات الدولية فى البلدات الشمالية بالولاية، وهى البلدات التى تخضع لحظر تجول منذ يونيو الماضى. وتشرد عشرات الآلاف منذ اندلاع العنف الطائفى فى ذلك الشهر بعد ما تردد حول اغتصاب وقتل امرأة بوذية على يد ثلاثة من مسلمى الروهينجيا. وقال أشوك نيجام، منسق الأممالمتحدة للشئون الإنسانية ببورما، إن ما لا يقل عن 22500 شخص نزحوا عن ديارهم، وتعرض أكثر من 4600 منزل للحرق فى أعمال العنف الأسبوع الماضى، والتى تركزت فى البلدات الشمالية الثلاث بولاية راخين.