يمثل اليوم، الأربعاء، نيقولا باسيلي، المنتج المفترض للفيلم المسيء للاسلام، أمام محكمة فدرالية بولاية لوس أنجلوس الأمريكية، في ظل حراسة أمنية مشددة. حيث قال مصدر قضائي أمريكي أن "مارك باسيلي يوسف المعروف حتى الآن باسم نيكولا باسيلي نيكولا، سيمثل أمام المحكمة في ظل حراسة أمنية مشددة، على غرار ما كان الأمر عليه في أول مثول له أمام المحكمة في 27 سبتمبر الماضي". وأضاف أنه "لن يكون بإمكان الجمهور والصحفيين متابعة الجلسة إلا من خلال بث تليفزيوني مباشر، ومن مبنى مجاور". ويواجه "باسيلي"، 55 عاما، تهمة انتهاك نظام إطلاق سراحه المشروط بعد إدانته عام 2010 في قضية تحايل بنكي. وتندرج تحتها 8 تهم من بينها تقديم معلومات مغلوطة، واستعمال 3 أسماء على الأقل.