حث جيدو فسترفيلى، وزير الخارجية الألماني، تركيا على الاعتدال في ردها على قصف قرية اكجاكالى التركية الحدودية الذي وقع من الجانب السوري، والذي رد عليه الجيش التركى بقصف أهداف فى سوريا. مؤكدا أن هذه الأحداث تدل على تعاظم خطر النزاع في سوريا، وتفرض على المجتمع الدولى التحرك. حيث قال "فسترفيلي" فى ندوة صحفية اليوم، الخميس، "نحن نقف إلى جانب تركيا، حليفتنا فى حلف شمال الأطلسى، لا شك فى ذلك، لكننا ندعو أيضا إلى الاعتدال ولرد معقول فى هذا الوضع المتدهور، يجب نزع الفتيل الآن". كما دعا النظام السوري الى "احترام سيادة تركيا ووحدة أراضيها وجيرانها الآخرين". وأضاف "هذه الأحداث تدل على تعاظم خطر الاشتعال بسبب النزاع الأهلى المستمر فى سوريا، وذلك يفرض على المجتمع الدولى التحرك". واستطرد "إننى دعوت كل أعضاء مجلس الأمن الدولى لتحمل مسئولياته وعدم عرقلة قدرة المجتمع الدولى على التحرك بموقف اعتراضى". يجدر بالذكر أن القذائف السورية التي أصابت قرية أكجاكالى التركية عند الحدود مع سوريا أمس، الأربعاء، أسفرت عن مقتل خمسة مدنيين أتراك وإصابة 10 آخرين. وبعد ساعات رد الجيش التركى بقصف أهداف داخل الأراضى السورية، متسببا فى مقتل عدة جنود سوريين، وفقا لمنظمة غير حكومية. واستأنف الجيش التركى صباح اليوم قصفه المدفعى على الأراضى السورية، وفقا لما صرح به مصدر أمنى لوكالة فرانس برس.