شهدت أفغانستان اليوم، الاثنين، هجوما انتحاريا بولاية وردك، غرب كابول، مما أسفر عن مقتل 10 على الأقل بينهم ثلاثة من جنود حلف الأطلسي. حيث أصدرت قوات ايساف التابعة للحلف الاطلسي بيانا أعلنت فيه مقتل 3 من جنودها. كما افاد بيان صادر عن الداخلية الأفغانية أن الانتحاري، الذي كان يقود دراجة نارية، قتل أيضا 4 جنود أفغان وثلاثة مدنيين، كما اصيب 13 مدنيا بجروح. وبحسب تقدير الحلف الاطلسي فان 25% من هجمات الداخل ضد قواته مرتبطة بتسلل متمردين في صفوف القوات الافغانية. أما بقية الخسائر فهي مرتبطة بفروقات ثقافية أو بضغائن بين أفراد. ويجدر بالذكر أن 52 عنصرا من قوات الأطلسي قتلوا برصاص أفراد من الشرطة وجنود أفغان خلال عام 2012. وتتمثل خطرة هذه الحوادث في أن غالبية الجنود الأجانب الذين ما زالوا متواجدين في أفغانستان، والمقدر عددهم ب112 ألف و 600 جندي يستعدون للعودة الى ديارهم بحلول نهاية 2014. كما أن الجيش والشرطة الافغانيان في مرحلة حاسمة من تدريبهما لتولي فيما بعد مهمة الامن في بلادهم.