أكدت منال الطيبي، عضو لجنة الحريات بالجمعية التأسيسية للدستور، أن الدستور القادم غير قائم على المواطنة، مطالبة الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بالإعلان دولياً عن انسحاب مصر من الاتفاقيات الدولية إذا لم يلتزم بها الدستور القادم. حيث قالت "الطيبي"، في ندوة "وضع المرأة في الدستور" التابعة للمجلس القومي للمرأة مساء الخميس، "السيدات الممثلات للتيار الإسلامي في المجلس ضد حقوق المرأة". وأضافت "هناك رفض تام يصل إلى درجة الكراهية للقانون الدولي لحقوق الإنسان، واتفاقية (السيداو) باعتبارها هادمة للمجتمع المصري". وأكملت "البعض من أعضاء الجمعية المنتمين إلى التيار الليبرالي يساومون علي الحقوق الاجتماعية والاقتصادية من مقابل الحقوق السياسية". وطالبت الرئيس محمد مرسي الإعلان دولياً انسحاب مصر من الاتفاقيات الدولية إذا لم يلتزم بها الدستور القادم. واستطردت موضحة "البعض طالبوا بإزالة (الحفاظ على السلامة الجسدية) من مادة الحق في الصحة، حتى لا يتم تجريم ختان الإناث. كما رفضوا تجريم كل أشكال العنف ضد المرأة، لكي لا يندرج تحته العنف الأسري". وقالت "كما رفض أعضاء لجنة الحريات بالتأسيسية بالإجماع المادة التي اقترحتها لتجريم الرق والعبودية والاتجار بالنساء والأطفال". ورأت أن "الهدف من عدم تجريم الاتجار بالنساء هو السماح للفتيات بالزواج في سن 9 أعوام كما جاء في تصريحات لعضوين بالجمعية التأسيسية".