انتقد ميت رومني، المرشح الجمهوري للرئاسة الاميركية، رد ادارة "أوباما" على الاحتجاجات المناهضة للاميركيين في مصر وليبيا بسبب الفيلم المسيئ. واتهمها بالتعاطف مع المتشددين الاسلاميين. حيث قال في بيان له اليوم، الأربعاء، "انا مصدوم من الهجمات على البعثات الدبلوماسية الاميركية في كل من ليبيا ومصر ومقتل موظف في القنصلية الاميركية في بنغازي". وأضاف "من المعيب الا تشمل ردة الفعل الاولى لادارة اوباما ادانة للهجمات على بعثاتنا، وأن تتعاطف مع منظميها". وذلك في اشارة الى بيان نشرته السفارة الأميركية في القاهرة تؤكد فه أنها "تدين قيام بعض الافراد المضللين بايذاء مشاعر المسلمين، كما تدين أي اساءة الى أبناء كل الديانات". وفي رد على تصريحات رومني، انتقد بين لابولت، المتحدث الرسمي باسم حملة أوباما، رومني قائلا "ان ما يصدمنا، فيما تواجه الولاياتالمتحدة خبر مقتل احد موظفي بعثتها الدبلوماسية في ليبيا، هو اختيار الحاكم رومني شن هجوم سياسي الدافع". ولاحقا نددت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية، بالمهاجمين. وقالت، في بيان لها، "البعض حاول تبرير هذا التصرف الوحشي بتقديمه على أنه رد على مضامين ملهبة للمشاعر بثت على الانترنت". وأضافت "الولاياتالمتحدة تندد باية رغبة متعمدة للاساءة الى المعتقدات الدينية لدى الاخر. ان التزامنا بالتسامح الديني ضارب في جذور امتنا". واستدركت "لكن لا شيء على الاطلاق يبرر أعمالا من هذا النوع".