تجددت الاشتباكات بين القوات النظامية السورية والجيش السورى الحر، اليوم السبت، مما أسفر عن مقتل 143 شخصا في مناطق عدة، وقد تعرضت أحياء سورية لقصف عنيف بالمدفعية والمروحيات، وفا لما ذكره بعض نشطاء المعارضة. وقتل الجمعة 218 شخصا، بينهم 16 طفلا و25 امرأة، بالإضافة إلى 21 سقطوا في قصف على ضاحية داريا في العاصمة، في جمعة سماها الناشطون السوريون "لا تحزني درعا.. إن الله معنا". وشهدت مناطق سورية عدة، السبت، قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة من القوات الحكومية، ما أدي إلى تدمير عدد من المنازل ونزوح أهلها، وأصابات العشرات من المواطنيين. وأفادت شبكة شام الإخبارية بسقوط 30 قذيفة على بلدة ناحتة في ريف درعا، وسقوط عشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال وتهدم عدد من المنازل. كما قصفت القوات الحكومية قرى اللجاة في درعا. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن اشتباكات اندلعت بين جيش النظام والجيش السوري الحر في حي الجورة بدير الزور، في حين قصف الطيران المروحي مدينة الرستن في حمص، ومعرة حرمة في إدلب، وسقط عدد من الجرحى. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن القصف العشوائي بالأسلحة الثقيلة والصواريخ على حي الميادين في دير الزور أدى إلى سقوط عدة جرحى وقتلى بينهم أطفال. وفي داريا بريف دمشق، قصفت قوات الجيش السوري المقبرة التي سيتم دفن ضحايا قصف الجمعة فيها، ما أوقع ضحايا جدد، وفق الشبكة. وأفادت أن مدينة الحراك في درعا مازالت تتعرض للقصف والحصار المستمر، تزامنا مع حملة عسكرية كبيرة من قبل الجيش السوري. وقد عجت المشافي الميدانية في المدينة بالمصابين.