شهدت ساحة الأمويين بدمشق اليوم، الاثنين، انفجارا وقع في الطابق الثالث بمبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري. حيث ذكر مراسل هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" أن أن الانفجار أدى إلى تدمير كبير في مكاتب الإدارة في الطابق، وإصابة ثلاثة أشخاص، الا أنه لم يوقف بث التلفزيون السوري بقنواته الثلاث حتى الآن. ونقل التلفزيون السوري عن وزير الإعلام قوله "جميع العاملين في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بخير، ونحن نعرف من يقف وراء هذه الأعمال الجبانة البائسة واليائسة، وهناك إصابات طفيفة". وكان مسلحون معارضون قد هاجموا قبل يومين مبنى الإذاعة والتلفزيون في حلب، شمال البلاد، وفجروا عبوات ناسفة حول المبنى بعدما اضطروا للانسحاب بسبب قصف الجيش النظامي على المبنى. ومن ناحية أخري تبنت "جبهة النصرة"، السبت الماضي، مقتل محمد السعيد، المذيع في التلفزيون السوري الرسمي، الذي خطف منتصف يوليو الماضي. ويجدر بالذكر أن هجوما كان قد استهدف مبنى قناة "الإخبارية السورية" الرسمية في ريف دمشق في 27 يونيو الماضي، وأدى إلى مقتل ثلاثة صحفيين وأربعة من حراس مبنى القناة.