قام ،اليوم الثلاثاء، الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بنفى ما تردد فى بعض وسائل الإعلام حول إرسال الرئيس مرسى لبرقية شكر لنظيره الإسرائيلى "شيمون بيريز". حيث قال "علي ": "إن هذا الكلام عار تماما من الصحة، والرئيس "مرسي" لم يرسل أى خطابات إلى رئيس إسرائيل". وأضاف أن "ما نشرته الصحف الإسرائيلية في هذا الشأن الثلاثاء افتراء، وإن تلك الافتراءات لن تتوقف". جاء ذلك بعدما نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، خاصة صحيفتي هآرتس ويديعوت أحرنوت، رسالة منسوبة للرئيس المصري موجهة إلى الرئيس الإسرائيلي، ووصفتها بأنها "رسالة نادرة وصديقة من النظام الجديد في القاهرة". وأشارت "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إلى أنها لا تعلم لماذا تنفي الرئاسة إرسال مرسي هذه البرقية، خصوصا أنها تعبر عن رغبة الرئيس المصري في إبرام السلام. وأشادت الصحيفة باستخدام مرسي في هذه البرقية لمصطلحات رأت أنها متميزة مثل الشعب الإسرائيلي أو إبرام السلام العادل والشامل، موضحة أن هذه هي الروح الجديدة التي يجب أن يتحلى بها الرئيس المصري الجديد وقالت إن السفير المصري في تل أبيب، ياسر رضا، أبلغ صباح الثلاثاء، المسئولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية، والسكرتير العسكري للرئيس الإسرائيلي، العميد حسون حسون، بورود رسالة من الرئيس مرسي إلى الرئيس بيريز، ردًا على رسالتي التهنئة التي أرسلهما بيريز، لتهنئة مرسي بشهر رمضان، حسب ما ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية. وجاء في الرسالة المنشورة على المواقع الإسرائيلية على لسان "مرسى": "السيد شيمون بيريز رئيس دولة إسرائيل.. تلقيت تهنئتكم بشهر رمضان بامتنان عميق". وأضاف: "أستغل هذه الفرصة لأؤكد من جديد تطلعي إلى العمل من أجل بذل أقصى جهودنا لاستعادة عملية السلام في الشرق الأوسط لمسارها الصحيح، لتحقيق الأمن والاستقرار لكل شعوب المنطقة، بما في ذلك الشعب الإسرائيلي".