كتبت هالة مصطفى الجريدة - مع إصدار وزارة الخارجية الاميركية تقريرها السنوي عن الحرية الدينية حول العالم لعام 2011 والذي اهتم بشكل خاص بدول "الربيع العربي"، انتقدت هيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، بشدة وضع الحريات الدينية في كل من مصر وإيران، واصفة اياه ب"الضعيف جدا". حيث قالت "كلينتون"، فى الكلمة التى القتها فى مركز البحوث بواشنطن، "أشعر بقلق بالغ من أن احترام الحرية الدينية ضعيف جدا في مصر"، مضيفة أن "أعمال العنف الطائفي تزايدت منذ سقوط مبارك لكن السلطات غير حازمة في تقديم مرتكبيها الى القضاء". وأوضح التقرير إنه وثق فشل الحكومة المصرية في "الحد من العنف المتصاعد ضد الأقباط وتورطها في هجمات عنيفة". مشيرا إلى أحداث ماسبيرو التي وقعت في 9 أكتوبر 2011، عندما هاجمت قوات الامن متظاهرين في القاهرة أمام مبنى الاذاعة والتليفزيون. من ناحية اخرى ، قال التقرير ان الحريات الدينية فى ايران واصلت التدهور من وضع مشين بالفعل"، مشيرا إلى "السجن والمضايقة والترهيب والتمييز على أساس المعتقدات الدينية" من قبل الدولة، وكذلك في باكستان حيث "استمرت الانتهاكات في ظل قانون مكافحة الإساءة إلى المعتقدات الدينية". وانتقد التقرير أيضا البلدان الأوروبية، وبينها بلجيكا وفرنسا، حيث تؤثر قوانينها المفروضة عن طريقة اللباس بشكل سلبي على المسلمين وعلى آخرين. وذلك في إشارة إلى القوانين الأوروبية التي تمنع ارتداء النقاب.