صرحت مصادر مقربة من حزب النور السلفى، أن الحزب لن يشارك في حكومة الدكتور "هشام قنديل"؛ ويرجع ذلك إلي وجود العديد من الخلافات مع جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة. وأساس الخلافات الموجودة بين حزب النور وجماعة الإخوان المسلمين ترجع إلى إصرار حزب النور السلفي علي الحصول علي بعض الحقائب الوزارية المعنية وفي مقدمتها وزارات الأوقاف والتربية والتعليم والتعليم العالي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتنمية المحلية، وذلك ما تم رفضه بقوة من قبل قيادات الإخوان المسلمين ورئاسة الجمهورية، لرغبة الجماعة في تولي هذه المناصب. وكشف المصدر عن أن أسباب إصرار الحزب علي تولي هذه الحقائب، حيث أشار إلي أن "حزب النور يمتلك أفضل الكفاءات التعليمية والأكاديمية في مصر، فضلا عن أن برنامج الحزب في مجال ملف التعليم من أفضل البرامج علي مستوي جميع الأحزاب، ومن حق التيار السلفي أن يشرف علي ملف التعليم في مصر ليضيف له بعض الانجازات وينقل خبراته ويشرف علي تطوير التعليم في مصر". ولقد أكد الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي لحزب النور السلفي، عدم مشاركة حزب النور في الحكومة- حتى الآن، حيث قال" "حتى الآن نحن لن نشارك في الحكومة الجديدة التي يشكلها الدكتور هشام قنديل"، لكنه رفض الإفصاح عن أسباب عدم المشاركة، مكتفيا بقول "لا أريد أن أتحدث عن أسباب عدم المشاركة، وربما تكون متاحة فيما بعد أو ربما لا".