أعلنت الإذاعة الإسرائيلية على موقعها أن إسرائيليا ثانيا قد قام بإشعال النار في نفسه يأسا من حالته الاقتصادية في بلدة ياهود ، وذكر الموقع أن الرجل الذى أشعل النار فى نفسه فى الخمسين من العمر؛ مما أدى إلى إصابته بحروق بالغة. ونُقل الرجل وهو معوق مقعد على كرسي إلى مستشفى شيبا في وسط البلاد حيث وصفت حالته بخطيرة. وقالت "شيلي يحيموفيتش" رئيسة حزب العمل إن محاولة الانتحار الأخيرة في ياهود تأتي في إطار سلسلة محاولات من هذا القبيل أعقبت إقدام المواطن موشيه سيلمان على احراق نفسه. ودعت النائبة يحيموفيتش إلى عدم جعل الانتحار عملية احتجاجية مقبولة ، مُؤكدة مع ذلك أن موشيه سيلمان وقع ضحية لتمزيق شبكة الأمان الاجتماعية في البلاد. وأشار الموقع إلى التظاهرة التى جرت قبل أسبوع في تل أبيب وشهدت اقدام موشيه سيلمان على إحراق نفسه. ومكوثه أسبوعا في المستشفى ووفاته أمس متأثرا بجراحه، كأسباب سياسية وليست اجتماعية.