قتل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السوري داود راجحة، ونائبه آصف شوكت صهر الرئيس السوري، إلى جانب وزير الداخلية محمد الشعار في تفجير مبنى الأمن القومي الذي وقع اليوم الأربعاء بدمشق، بحسب ما ذكر التلفزيون السوري الرسمي. وأضاف التلفزيون أن الانفجار الذي استهدف اجتماعاً يعقده وزراء وقادة أمنيون في مبنى الأمن القومي، أدى إلى وقوع إصابات خطيرة في صفوف بعض المجتمعين. وقال المعارض السوري كمال اللبواني في تصريحات ل "الجزيرة" إن "شباب الجيش الحر" أكدوا له أنهم هم من نفّذ عملية التفجير أثناء اجتماع وزراء وقادة أمنيين. وأكد محمد الشامي عضو مجلس الثورة في دمشق لفضائية الجزيرة، أن قوات من الحرس الجمهوري تطوق مستشفى الشامي القريب من موقع التفجير، حيث يتردد أنه تم نقل مجموعة من المصابين بالتفجير. ويقع المقر في حي الروضة في وسط دمشق، ويأتي الانفجار في وقت تستمر الاشتباكات العنيفة في دمشق لليوم الرابع على التوالي.