صرح المرصد السوري لحقوق الانسان أن 51 شخصا ،غالبيتهم من المدنيين، قد قتلوا اليوم ،الأحد، في عمليات قصف تركزت على مدينتي حمص والرستن وسط البلاد، وتوسعت بعد الظهر لتشمل احياء في العاصمة دمشق. وعلى الجانب الآخر قتل ما لا يقل عن 18 من القوات النظامية خلال الاشتباكات مع المقاتلين المعارضين. واشار المرصد الى سقوط 12 مقاتلا معارضا، بينهم أربعة من المنشقين قتلوا خلال اشتباكات مع القوات النظامية في دير الزور، وادلب، ودمشق. ولفت المرصد في بيان الى ان حي التضامن الدمشقي "يتعرض لقصف من قبل القوات النظامية"، مضيفا ان عددا من القذائف "سقطت على منطقة القرشي في دمشق". وشهدت دمشق أيضا، استهداف حافلة كانت تقل عناصر من القوات النظامية بعبوة ناسفة على طريق المتحلق الجنوبي بالقرب من حي الزهور، ما ادى الى العديد من الاصابات، حسب المرصد. واوضح المرصد في بيان ان محافظة حمص وسط البلاد شهدت مقتل 10 مدنيين؛ أربعة في مدينة حمص بينهم اثنان جراء القصف على حي الخالدية ومدني متاثرا بجراح أصيب بها في حي بابا عمرو، وآخر قتل برصاص قناص بحي باب هود، بالاضافة الى مدني في مدينة القصير، وخمسة مدنيين في بلدة الرستن بريف حمص. وتطرق الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية في حمص هادي العبدالله في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من المدينة الى الوضع التمويني في احياء جورة الشياح والقصير والخالدية والقرابيص وكذلك في حمص القديمة وقال انه "يتم تأمين ما لا يتعدى 10 بالمئة من المواد الغذائية لهذه المناطق وبعد عمليات خطرة من قبل عناصر الجيش السوري الحر". يجدر بالذكر أن أعمال العنف تسببت في مقتل 115 شخصا أمس ،السبت، بينهم 50 مدنيا، وأكثر من 20 امرأة وطفل، بحسب المرصد. ويصعب التاكد من عدد القتلى من مصدر مستقل منذ توقفت الاممالمتحدة عن احصاء الضحايا في اواخر العام 2011، بينما يتعذر تقصي الحقائق الميدانية والامنية بسبب القيود المفروضة على تحركات الاعلاميين. طباعة الخبر