الجريدة - قال الناشط الحقوقي ومدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، جمال عيد، معلقا على الأحكام الصادرة ضد مبارك، ونجليه، والعادلي، ومساعديه «كأحد المحامين بالقضية، كانت اتهامات الفساد أقوى من القتل، ليس لأنه بريء، بل لأن التحقيقات كانت ضعيفة، والآن ممكن في النقض ياخد براءة!!». وأضاف ،عيد، في تدوينات قصيرة له على موقع «تويتر»: «عملنا لسنة كاملة على القضية، وكان أسوأ موقف على الإطلاق لإسماعيل الشاعر، كيف يحصل على براءة؟» واستنكر بقاء النائب العام في منصبه طوال تلك المدة، قائلا: «أكثر من 10 شهور نقول ونؤكد أن وراء الإبقاء على النائب العام أسبابا، من المؤكد أنها ليست لصالح العدالة». وشن ،عيد، هجوما على حكومتي الفريق أحمد شفيق، والدكتور عصام شرف قائلا أنهما تراخيتا بشدة في إعادة أموال مصر المنهوبة، وأكد "الآن لدى جمال مبارك وعلاء خميرة يستندون عليها في محاربة مصر». ودعا الناشط الحقوقى إلى عدم السماح لعلاء وجمال مبارك بالسفر، لانهما متهمان في قضايا اخرى مشددا على انهما إذا خرجا في زحمة الأحداث فاننا سندخل في نفق مظلم جديد. واضاف موضحا "سامي مهران مليونير مجلس الشعب، متهم بقضايا عديدة وممنوع من السفر، ورغم ذلك مستمر بعمله وسافر مع الكتاتني.. يعني ممكن جمال يسافر". تجدر الإشارة إلى أن محكمة جنايات القاهرة قضت برئاسة مستشارها أحمد رفعت، بالسجن المؤبد للرئيس السابق حسني مبارك، وحبيب العادلي، وإلزامهما بالمصاريف الجنائية، والبراءة لأحمد رمزي، وعدلي فايد، وحسن عبد الرحمن، وإسماعيل الشاعر، وأسامة المراسي، وعمر الفرماوي. كما قضت المحكمة بانقضاء الدعوى الجنائية ضد كل من جمال مبارك، وعلاء مبارك، وحسين سالم، لانقضاء الأمد القانوني.