صرح المحامي والناشط الحقوقي، جمال عيد، رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، "إننا عملنا لسنة كاملة على القضية، وكان أسوأ موقف على الإطلاق لإسماعيل الشاعر، كيف يحصل على براءة؟، وأضاف قائلاً: "منذ أكثر من 10 شهور، نؤكد أن وراء الإبقاء على النائب العام أسبابا، من المؤكد أنها ليست لصالح العدالة، وللأسف طلعنا صح". وأشار عيد إلى، خلال تدوينات قصيرة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم السبت عقب الحكم على مبارك والعادلي بالمؤبد، "أن حكومة احمد شفيق، وبعدها حكومة عصام شرف، تراخوا بشدة في إعادة أموال مصر المنهوبة، والآن لدي جمل مبارك وعلاء خميرة يستندوا لها في محاربة مصر".
وشدد قائلاً، "انتبهوا وروجوا بشدة لأهمية منع جمال وعلاء مبارك من السفر، فهم متهمين بقضايا أخرى، وإذا خرجوا في زحمة الأحداث، سندخل بنفق مظلم جديد، موضحاً "إنني كأحد المحامين بالقضية، كانت اتهامات الفساد أقوى من القتل، ليس لأنه برئ، بل لأن التحقيقات كانت ضعيفة، ويمكن أن يأخذ براءة في النقض".
وأوضح المحامي والناشط الحقوقي، "سامي مهران مليونير مجلس الشعب، متهم بقضايا عديدة وممنوع من السفر، ورغم ذلك مستمر بعمله وسافر مع الكتاتني، يعني ممكن جمال يسافر، وأضاف، "السذج الذين يظنوا أن كون جمال متهم بقضايا أخرى معناه أنه ممنوع من السفر، هذا قد يكون في دولة تمشي بالمنطق والقانون! متسائلاً: "هل شفت قرار منع السفر؟".
وأضاف جمال عيد ساخراً، "بكرة هيطلع واحد من بتوع إعلام مبارك يستضيف إسماعيل الشاعر، فيتكلم بتأثر شديد قائلا: الحمد لله أن ظهر الحق، فانا كنت ضمن ثوار التحرير"، واختتم تدويناته قائلاً: "السلطة التي تسمح بترشح احد المتهمين بالفساد، ليس غريبا عليها أن تسمح بسفر متهم آخر بفساد، متسائلا "هل يختار شفيق جمال مبارك نائبا له؟".