كان كولسون رئيسا لتحرير نيوز اوف ذي وورلد أثنءا تفجر فضيحة التنصت وجهت الشرطة الاسكتلندية اتهاما رسميا لاندي كولسون المسؤول الإعلامي السابق في مكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بالشهادة الزور في قضية تنصت تورط فيها صحفيون في صحيفة "نيوز اوف ذي وورلد" عام 2010. وكانت الشرطة قد احتجزت كولسون في وقت سابق من يوم الأربعاء للاشتباه بأنه حنث اليمين أمام المحكمة العليا في غلاسغو التي كانت تنظر تقريرا نشرته الصحيفة التي كان كولسون رئيسا لتحريرها. وأفرجت الشرطة عن كولسون بعد توجيه الاتهام له ووفقا لمصادر بشرطة اسكتلندا لا توجد موانع قانونية لمغاردته اسكتلندا والعودة إلى منزله في العاصمة البريطانية لندن. يذكر أن نيوز اوف ذي وورلد مملوكة لشركة نيوز انترناشيونال التي هي بدورها جزء من مؤسسة نيوز كورب الإعلامية العملاقة التي يمتلكها الملياردير روبرت مردوخ. وكان كولسون قد أدلى بشهادته أمام المحكمة أثناء شغله منصب المسؤول الإعلامي في مكتب رئيس الوزراء البريطاني ونفى في شهادته علمه بأي تصرف غير قانوني من جانب الصحفيين حين كان رئيسا للتحرير. وعمل كولسون لبعض الوقت مسؤولا للعلاقات العامة في فريق ديفيد كاميرون عندما كان زعيما المعارضة ورئيسا لتحرير الصحيفة في الوقت ذاته. وقد أُرغم كولسون على الاستقالة من منصبه في الصحيفة عام 2007 لدوره المفترض في عمليات التنصت وتم توقيفه قبل أن يفرج عنه بشروط. كما اضطر كولسون إلى الاستقالة من منصبه في مكتب رئيس الوزراء بعد إعادة فتح التحقيقات في القضية في يناير/ كانون الثاني عام 2011. مصدر الخبر: بي بي سي