بدأ رئيس المكسيك حملة ضد تجارة المخدرات قبل نحو ست سنوات قال الجيش المكسيكي إنه اعتقل رجلا يُشتبه في إصداره أوامر بقتل 49 شخصا بطريقة بشعة الأسبوع الماضي. وكانت السلطات المكسيكية عثرت على الجثث ملقاة على قارعة الطريق بالقرب من مدينة مونتيري في ولاية نويفو ليون بشمالي المكسيك. وقال ناطق باسم الجيش إن هذا الأخير ألقى القبض على دانييل خيسوس إيلوزوندو المعروف باسم إل لوكو أو الرجل المجنون. وأضافت السلطات أنه القائد المحلي لمنظمة زيتاس السيئة الصيت التي تتاجر في المخدرات والتي تركت رسائل تهديد على جثث الضحايا. وقال وزير الدفاع في بيان إن عملية الاعتقال حصلت الجمعة في بلدية كاديريتا حيث عثر على الجثث يوم 13 مايو/أيار من الشهر الجاري. ولم يعلن عن خبر الاعتقال حتى يوم الأحد رغم أن الاعتقال تم يوم الجمعة. وصدمت الجرائم المجتمع المكسيكي رغم أن العنف المرتبط بتجارة المخدرات أصبح مألوفا منذ أن شن الرئيس فيليبي كالدرون حملة ضد تجارة المخدرات قبل نحو ست سنوات. وقال مسؤولون أمنيون إن الرجال ال 43 والنساء الستة عُثر عليهم مقطوعي الرؤوس وأياديهم مبتورة، ما جعل التعرف على هوياتهم صعبا. وحملت السلطات مسؤولية مقتلهم إلى الصراعات بين المنظمتين المتنافستين على تجارة المخدرات. وقالت هيئة الادعاء العام إن رغم صعوبة التعرف على هويات الضحايا، فإن من المرجح أنهم مهاجرون غير شرعيين من أمريكا الوسطى كانوا في طريقهم إلى الولاياتالمتحدة. وقتل نحو 50 ألف شخص في العنف المرتبط بتجارة المخدرات منذ عام 2006 عندما أمر الرئيس كالدرون بنشر الجيش للتصدي لنشاطات تجار المخدرات. ورغم أن مرشحي الرئاسة الثلاثة قالوا إنهم يرغبون في إنهاء العنف، فإنهم لم يضعوا خططا واضحة بشأن كيفية تحقيق ذلك. Digg Digg مصدر الخبر: بي بي سي