الإبتسامة هي التعبير عن المتعه والفرحة عن طريق ثني عضلات الخديين عند طرفي الفم، كما وضحها الفيسيولوجيين، وغالبًا ما تكون الإبتسامة للتعبير عن المجاملة، أو الإبتسامة المصاحبة لموقف محرج، أو الإبتسامة المليئة بالدموع، كل هذه الإبتسامات يطلق عليها الإبتسامات الزائفة التي تخلو من العفوية، فكيف لكِ تفريق بين الإبتسامة الحقيقية والإبتسامة المزيفة، يتضح ذلك من إلقاء الضوء على أنواع الإبتسامات: الإبتسامة الحقيقية وتكون في لحظات الفرحة كلحظة طلب أحدهم الزواج من حبيبته فتغمرها هذه الإبتسامة العفوية،أو محاولة منك لإضحاك طفلتك فتسمعين ضحكة نقية خالية من الأكاذيب، وعلامتها الواضحة على الوجه هي رفع الخدين من خلال العظام مع إنكماش الزاويا الخارجية للعينين. الإبتسامة الغاضبة إبتسامة الغضب هذه تكون لمحاولة تغطية أمر ما أو إظهار علامات الإعتراض الغاضبة من خلال الإبتسام، وغالبًا ما يفعلها المدير عند الغضب من أحد موظفيه، وفيما يبدو أنها تتسم بغلق الفم مع تشديد الشفاه وخفض زوايا الحاجبين. الإبتسامة الحزينة عند تعرض الشخص لموقف محرج، أو التعرض لصدمة ما ومحاولة منه لإخفاء مشاعره، أو محاولة التعبير لشخص ما أن المشكلة كبيرة وسوف تتحسن، وهذه الإبتسامة تتميز برفع زوايا الفم قليلا مع خفض الحاجبان، وإرتفاع زوايهما، مما يظهر شكل التجاعيد في منتصف الجبين. إبتسامة الخجل عند التعرض لموقف محرج أو إقتراف خطأ غير مقصود ينتاب الإنسان الشعور بالخجل الذي ينتج عنه إبتسامة مليئة بالمشاعر النادمة والخجولة، وقد تتميز هذه الإبتسامة بالنظر بعيدًا عن عيون الحاضرين، أو التحديق في الأسفل.