تدور المناقشات واللقاءات في وسائل الإعلام حول خطاب الرئيس الأمريكي وكيفية دعم الدولة اقتصاديا . وكيفية دعم دول الخليج لمصر وأنه يجب كذا وكذا .........ونسينا أن مصر بلادنا أحنا ومش بلد حد تأني ! لماذا لم نسأل أنفسنا ما يجب علينا نحن؟ لماذا لم نطالب أنفسنا بما يجب إن يكون وما لا يجب أن يكون ؟ نجد الكثير يناقش ما يجب ,وما هي المسئولية علي الأخر مطلوب حلول عمليه تبدأ من الداخل و دون اللجوء إلي الاخر . نجد أذا خرج أحد بفكرة ما, تجد من يخرج ليحلل ما بها من خلل, ولم نجد من يخرج ليكمل هذه الفكرة. أدعو شباب مصر أن يفكروا بأسلوب جديد أن يكون هناك حوار متكامل بينهم وبين كل من لديه فكره أو مشروع أن يكون الحوار للنظر في كيفية تعديله واستكماله إذا كان هناك أوجه تحتاج إلي ذلك حتى تكون حواراتنا مكمله وليست مهدمة وتكون هذه النظرة الجديدة .....إن نكمل بعضنا لا ننقد بعضنا . وأدعو الجميع إن يبدوا في تغيير أسلوب الحوار إلي كيفية الحل من الداخل قبل أن يكون من الخارج . أن يكون التفكير والحل بأيدي المصري في الداخل والخارج وندعو إلي العمل ونذكر بعضنا البعض علي ضرورة العمل لأنه هو الحل وأطالب المجلس العسكري والحكومة المصرية بالشدة والحسم في الأمور وخاصة التي تمس أمن البلاد . وأطالب اللواء منصور العيسوي الكثير من الإجراءات لمعالجة القصور الأمني وان يقف رجال الشرطة مع بعضهم البعض ويناقشوا ما يجب عليهم ويبدوا في عمله تجاهه الوطن . ويجب علي الجميع الإحساس بالمسئولية تجاهه الأزمة التي تمر بها مصر وأنها كسفينة نحن بداخلها حتى تصل إلي بر الأمان يجب إن نعمل جميع في اتجاه واحد . وليس يعمل البعض في اتجاه والآخرين في اتجاه ثاني وبذلك لن تصل السفينة إلي شاطئ بل ستظل محلك سر وأدعو الله إن نعمل جميع في اتجاه واحد وأن تصل سفينتا إلي شاطئ الأمان وبر النجاة