اولا لزيادة الخصوبه ثلاث طرق لزيادة الخصوبة .. تعرّفي عليها تؤكد جميع الأبحاث على أن خصوبة المرأة وحدها لا تكفي لحدوث الحمل، فمعظم الدراسات والأبحاث تشير إلى أن للعوامل النفسية والفسيولوجية دور رئيسي في حدوث الحمل، لذلك سنقدم لكِ ثلاث طرق لزيادة الخصوبة عند النساء .. تعرّفي عليها: - راقبي وزنك .. فالوزن الزائد يؤدي إلى تراكم الدهون حول الرحم الأمر الذي ينتج عنه صعوبة التبويض، كما أن نقصان الوزن عن المعدل الطبيعي يؤثر على كمية إفرازات الهرمونات اللازمة لحدوث الحمل ومن ثم تتضاءل فرص الحمل وبالتالي يؤثر سلباً على زيادة الخصوبة عند النساء. ولكي تحصلي على الوزن المناسب عليكِ ممارسة رياضة المشي يومياً فهي للاحتفاظ بالوزن المناسب كما وتقوّي الخصوبة.
- احرصي على الغذاء الصحي .. عادةً ما يؤثر الغذاء على خصوبة المرأة، حيث أن كلاً من فيتامين ج والحديد والزنك والبروتين تؤثر على حدوث التبويض لدى المرأة، لذلك وإذا رغبتِ بتقوية خصوبتك، ينُصح بأن تتناولي المزيد من الفيتامين، مع الإكثار من تناول اللحوم والأسماك والبيض والخضروات. أمّا بالنسبة للأشخاص النباتيين، فيمكنهم تعويض نقص حامض الأمونيا الموجود باللحوم بتناول الأغذية الغنية بالبروتين كالأرز و التوفو لزيادة الخصوبة عند النساء.
- ابتعدي عن التدخين .. لا يقتصر تأثير النيكوتين على تدمير بويضات المرأة فحسب، بل يؤدي أيضاً إلى زيادة عمر الرحم بحيث تعمل وظائف الرحم لدى المرأة المدخنة البالغة 35 عامل كعمل وظائف الرحم لدى امرأة تبلغ 42 عاماً مما يؤدي لضعف خصوبتها.
وأخيراً، لا تقتصر طرق زيادة الخصوبة عند النساء على هذه الوسائل فقط، وحاولي اتّباع هذه النصائح مع طبيبكِ واستشارته إذا كنتِ تعانين من كسلٍ في نشاط البويضات.ترغب الكثير من النساء بالحمل بعد الزواج مباشرة, وقد يحدث هذا الأمر سريعاً في بعض الحالات بينما يحتاج إلى الوقت والتحلّي بالصبر في حالات أخرى. هناك مجموعة من التدابير التي يحب اتخاذها لضمان حصول الحمل وهي مبنية على أسس علمية وطبية وتندرج تحت نصائح لحدوث الحمل بسرعة، وهي: 1- اتباع المبدأ الأساسي للحمل يُبنى مفهوم حدوث الحمل على سلسلة من الأحداث المترابطة تحدث شهريّاً, حيث تحفّز الهرمونات الموجودة في الغدّة النخامية المبايض على حدوث عملية الإباضة، وغالباً ما يحدث هذا في اليوم ال 14 من الدورة, حيث تملك البويضة حوالي 24 ساعة للإتحاد مع حيوان منوي، وبما أن خلايا الحيوانات المنوية يمكن أن تبقى على قيد الحياة من 2 إلى 3 أيام، فيفضل أن ممارسة الجنس المنتظم أثناء هذه الأيام التي تسبق الاباضة وتليها. 2- معرفة وقت ذروة الخصوبة تقوم على تحديد الفترة المناسبة لعملية الإباضة وبالتالي إستغلال هذه الفترة بنجاح لإحداث الحمل. 3- مراقبة التقويم يُنصح باستخدام التقويم العادي لتحديد أوقات معينة وهامّة مثل: بداية آخر دورة شهرية وعدد أيام الدورة، إذا كانت الدورة منتظمة وتتكون من 28 يوم, يكون احتمالية حدوث الإباضة بعد اليوم ال 14 من الدورة الشهرية، أما إذا كانت غير منتظمة, يتم طرح 18 من عدد أيام الدروة الشهرية القصيرة. 4- مراقبة التغييرات في المخاط العنقي يُلاحظ قبل فترة الإباضة زيادة في الإفرازات المهبيلة اللزجة الشفافة, وبعد انتهاء مرحلة الخصوبة تتحول هذه الإفرازات إلى لوّن غامق أو تتفي كليّاً. 5- تسجيل حرارة الجسم تسبب فترة الخصوبة (الإباضة) ارتفاع تدريجي في درجة الحرارة أو حتى قفزة مفاجئة. 6- استخدام جهاز مراقبة الإباضة يُستخدم هذا الجهاز المنزلي عن طريق فحص مستوى الهرمونات في البول. 7- زيادة الخصوبة وتقوم هذه المرحلة على عدّة خطوات : - ممارسة الجنس بانتظام خلال الأسبوع الواحد, وممارستة يومياً عندما يحين وقت الخصوبة. - تناول الغذاء الصحي الغنيّ بالبروتينات والفيتامينات, إضافةً إلى المغذيات, وكميات مناسبة من حمض الفوليك. - استشارة الطبيب للتأكد من خلو الجسد من الأمراض. اتبعي هذه المجموعة من نصائح لحدوث الحمل بسرعة المذكورة أعلاه وعلى الأزواج الابتعاد عن التدخين, الكحول, تناول الأدوية دون استشارة الطبيب, التعرض للحراة مثل الحمامات الساخة وغيرها . إذا لم يحدث الحمل خصوصاً بعد سنة على الزواج دون استعمال أي موانع، على الزوجين مراجعة الطبيب المختص. .