يعاني كل الناس تقريباً من آلام عضلية من حين لآخر. و يتراوح ألم العضلات من الخفيف إلى الألم المبرح, و رغم أن هذه الآلام تزول في غضون بضعة أيام, إلا أنها قد تدوم لأشهر في بعض الأحيان. و يتطور ألم العضلات في جميع نواحي الجسم تقريباً, بما فيها الرقبة, الظهر, الساقين و حتى في اليدين. و رغم كون الألم متوضعاً في عضلة واحدة أو مجموعة من العضلات عادةً, إلا أن الألم قد يكون منتشراً بشكل واسع. الأسباب يشكل كل من التوتر و الإجهاد و فرط الاستخدام و الإصابات الطفيفة الأسباب الأكثر شيوعاً للآلام العضلية. و عادةً ما يكون هذا الألم موضعاً, حيث يؤثر على عضلة واحدة أو مجموعة من العضلات أو جزءاً من الجسم. أما الألم العضلي الجهازي, و الذي يحدث في كامل الجسم فهو مختلف عن سابقه. و غالباً ما ينتج عن إنتان في الجسم, أو مرض كالفيبروميغاليا(fibromyalgia) أو ألم العضلات الروماتيزمي (polymyalgia rheumatica) أو الأدوية, كالستاتينات (statin), و يجب تقييم هذه الحالات من قبل الطبيب. تتضمن أسباب الألم العضلي ما يلي: متلازمة القصور المركب المزمن (chronic exertional compartment syndrome). متلازمة الإجهاد المزمن(chronic fatigue syndrome). الارتجاج (claudication). تأخر بدء الآلام العضلية (doms). التهاب الجلد و العضلات (dermatomyositis). الفيبروميغاليا (fibromyalgia). الأنفلونزا (influenza). الذئبة الحمامية الجهازية (lupus). داء لايم (lyme disease). الأدوية, و بالأخص الستاتينات (medications, especially statins). التشنج العضلي (muscle cramp). التمطط أو التمزق العضلي (muscle strain or rupture). متلازمة ألم اللفافة العضلية (myofascial pain syndrome). روماتيزم العضلات (polymyalgia rheumatica). التهاب العضلات (polymyositis). البورفيريا (porphyria). متلازمة ما بعد الشلل (post-polio syndrome). إصابات الوثي المتكررة (repetitive strain injuries). انحلال الريبيدات (rhabdomyolysis), و هي حالة قد تكون مهددة للحياة حيث تتحطم فيها الألياف العضلية و تدخل إلى المجرى الدموي – و قد يحدث ذلك كأثر جانبي لاستعمال الأدوية كالستاتينات. حمى الجبال الصخرية المبقعة (rocky mountain spotted fever). الإنتان بالعنقوديات (staph infections). الإنتان الفيروسي (viral infections). polymyalgia rheumatica dermatomyositis lyme disease متى يتوجب عليك أن تراجع الطبيب تريح العلاجات المنزلية العضلات عادةً من الإصابات البسيطة الناتجة عن التوتر أو التمارين. و يكون الألم العضلية الناجم عن الإصابات الشديدة أو الأمراض الجهازية خطيراً عادةً و يتطلب العناية الطبية. المعالجة الذاتية بالنسبة للاعبين الرياضيين المبتدئين, يمكن أن يصابوا بآلام بعد التمارين الرياضية, و خصوصاً في حال دوام التمارين لفترة طويلة أو كانت التمارين شديدة أو تم استخدام عضلات مختلفة عن التي يستخدمونها عادةً. و يظهر هذا النوع من الألم العضلي – المدعو بالألم المتأخر الظهور – خلال ال12 و حتى ال48 ساعة بعد النشاط العضلي و يزول من تلقاء ذاته خلال بضعة أيام و حتى الأسبوع. و يعتبر التمرن بشكل متوسط هو العلاج الأفضل لهذه الحالات. فالتمطيط لا يريح من الألم العضلي, رغم أن بعض الناس يريحهم تدليك العضلات (المساج). إن الألم العضلي الذي يحدث أثناء النشاط البدني يشير إلى شدّ (أو تمطط) في العضلة. و حتى التمطط الشديد – و الذي قد يدوم لشهر قبل أن يتعافى بشكل تام- يستجيب بشكل جيد للعلاج البسيط المنزلي –الراحة, الثلج, الضغط, الرفع- و للحصول على أفضل النتائج, بادر بهذه الخطوات خلال ال48 ساعة الأولى من وقت حدوث الإصابة: الراحة. استرح قليلاً من نشاطاتك الاعتيادية. الثلج. ضع كيساً من الثلج أو من الخضار المثلجة على المنطقة المؤلمة ل 15 و حتى 20 دقيقة لثلاث مرات يومياً. الضغط. قم بوضع رباط ضاغط لتخفيف التورم. الرفع. ارفع قدميك لتساعد على تخفيف التورم. احجز موعداً في عيادة الطبيب في حال عانيت من أي مما يلي: ألم عضلي يدوم لأكثر من أسبوع واحد. علامات على وجود إنتان, كالاحمرار و التورم حول العضلة المؤلمة. ضعف الدوران الدموي و وجود ألم عضلي في ساقيك. اتصل بالطبيب في الحال و ذلك عندما : تعاني من ألم عضلي شديد و مفاجئ لا يزول أو يتكرر حدوثه في كل مرة تقوم فيها بإجراء تمارين. تشك بإصابتك بتمطط أو تمزق عضلي خطير. أصبت بعضة من حشرة ما أو طفح. إصابتك بألم عضلي بعد تناولك أو زيادة جرعة الدواء الذي تتناوله – و بالأخص الستاتينات. احصل على العناية الطبية الفورية في حال عانيت من ألم عضلي مترافق مع: صعوبة التنفس أو دوار. وهن عضلي شديد. حمى بدرجة حرارة مرتفعة و صلابة في الرقبة. المصدر المعلومات الطبية منقولة عن موقع ميوكلينيك الطبي الأمريكي ( www.mayoclinic.com) رابط الموضوع: (http://www.mayoclinic.com/health/muscle-pain/my00113)