كيف نجعل من التأمل جزء من روتين حياتنا ؟؟ 1. حدد وقت ثابت للتامل يومياً 2. حدد مكان ثابت للتأمل 3. أضف بعض الأفكار التي تجعل المكان ملهماً للتأمل 4. اجلس لأطول مدة ممكنة في المكان لتتعود عليه 5. حدد مدة للتأمل ، كم سيستغرق منك هذا التامل ، والتزم بها 6. اجلس بهدوء ، ويفضل الابتعاد عن الضوضاء ، واخبار من يعيش معك بأنك تتامل في هذا الوقت 7. فليكن تأملك سهلاً وممتعاً حتى تتعلق به ، وابتعد عن التأملات المتطورة حتى لا تمل منها بسرعة قبل أن تصبح مدرباً عليها جيداً التأمل عملياً يتكون من ثلاث خطوات تقود الوعي الى التبصر ، الصفاء ، والراحة. التأمل هو لا شيء ، ما عدا التفكير في أمر واحد بدون ان ينصرف انتباهنا عنه ، فنستطيع ابصاره وتحديد معالمه ، في الوقت الذي يكون فيه العقل ساكناً هادئاً. التأمل ليست حالة عقلية نعيشها لمرة واحدة ، ولكن التأمل هو طريقة تفكير دائمة تساعدنا على العيش براحة وسعادة ، بديلة عن الطريقة الغريزية التي اعتاد عليها الناس.كما هو موضح في الرسم الأول فان العقل في الحالة الطبيعية يستقبل مجموعة من المدخلات ويتفاعل معها تلقائياً بدون تفكير. فان السبب يساوي النتيجة ، العائلة تعني المال ، المال يعني الوظيفة ، الوظيفة تعني الهواية ، الهواية تعني الاصدقاء وهكذا في سلسلة من ردود الفعل التلقائية التي لا تفضي بنا الى نهاية واضحة ومحددة ، شبكة من الافعال وردود الافعال كلها تعبر عن ضلالات او تهيؤات بأن هذه هي حقيقة الأمر بينما الحقيقة تختلف عن ذلك كلية.الرسم الثاني يوضح التركيز ، كخطوة أولى للتأمل وبداية لأخذ التحكم على العقل وبالتالي طريقة الحياة ، هذا الاسلوب مخادع ويبدو انه سهل من الوهلة الأولى ، ولكن هناك مهام أكبر للتدريب عليها قبل حصول التحكم على العقل. الفكرة تتلخص في ان تحدد هدفاً وتركز عليه حصراً ، بدون ان تحول انتباهك عنه.الرسم الثالث يوضح التأمل ، هنا لدينا تركيز بدون ملهيات ، ولتوضيح الفرق بين التأمل والتركيز ، شبهها احد الحكماء بالزيت عندما نصبه ببطء في وعاء ، فان اولى القطرات عندما تلامس السطح الآخر فانها تتشتت ، وهذا ما نعبر عنه بالملهيات او المؤثرات التي تصرف التركيز والانتباه ، وعندما نستمر بالتركيز على نفس النقطة في الوعاء ، فان التشتت في الصب سوف يتوقف ويستمر تدفق الزيت بدون ملهيات ، هذا التدفق هو المرادف للتأمل ، فالتأمل عبارة عن تركيز مستمر ومتواصل بدون اي انقطاع في نقطة معينه بدون جهد او عناء تجد انك تذهب بالفكرة اعمق واعمق.كما نرى في الرسم التوضيحي الرابع ، فعند هذه النقطة يصبح الهدف من التأمل واحداً مع العقل ، هذه هي مرحلة التفكر والحالة القصوى للوعي ، بينما نكون في حياتنا اليومية واعين باجسامنا وذواتنا ونفكر في انفسنا على اننا مفصولين عنن الكون ، فاننا في حالة التفكر هذه نكون واعين بحياتنا واننا جزأ منها ومن الكون المحيط بنا ولسنا مفصولين عنه.الغاية في التأمل هي جلب الهدوء والحكمة الى العقل ، وان نستطيع استشعار ومعرفة جوهرنا وجوهر كل ما يحيط بنا على اننا وحدة كاملة ، ومن هنا يجب ان نحافظ على التأمل كجزأ لا يتجزأ من حياتنا اليومية. كيفية الجلوس للتأمل كل ما كان جلوسنا للتأمل مريح ، كانت مدة التأمل أطول ، وبعيد عن القلق حول كيفية الجلوس والألم الذي قد نتسبب فيه لأنفسنا عندما نتأمل يتسبب في ابعادنا عن الهدف الرئيسي للتأمل ويجعلنا نحاول أن ننهي جلسة التأمل بأسرع وقت لعدم الارتياح في وضعية الجلوس. هذه بعض النقاط التي تستوجب اهتمامنا حتى نحصل على جلسة تأمل مريحة بعيدة عن القلق والألم. 1- اضبط ظهر الكرسي أو ما تستند عليه للحصول على ظهر مستقيم ومسترخي في نفس الوقت. 2- كن متأكداً أن يديك مدعومتين بحيث لا يكون هناك شد على الاكتاف في حملها أو ألم في لوح الكتف. 3- اجعل كتفيك يسترخيان ، وادفعهما للخلف حتى يكون صدرك مفتوحاً ، واسمح لأكتافك بأن تتحرك اثناء التنفس. 4- خذ بعض الأنفاس من اعلى الصدر لتتأكد أن الصدر مفتوح ، واسترخي اثناء الزفير ، وتأكد ان لا شيء يطبق على صدرك أثناء الشهيق. 5- اضبط زاوية رأسك بحيث تكون منطقة الرقبة من الخلف مسترخية. 6- تأكد من ان استرخاء فكك ، لسانك ،عينيك وحواجبك. تلخيصاً للموضوع فهناك نقاط سبعة يجب أن نأخذ انتبهانا لها أثناء جلوسنا للتأمل هم : الرجلين ، الذراعين ، الظهر ، العينين ، الفك ، اللسان ، الرأس والأكتاف.-