أنا امرأة في الثالثة والأربعين من عمري على قدر من الجمال ورشاقة الجسد الحمد لله وكل من يراني يظن أنني بالثلاثين من عمري ، تزوجت وعمري 19 سنة أنجبت أربعه أولاد أكبرهم ابنة في السنة الأخيرة الآن اخضائية تغذية والثاني شاب مهندس طيران تخرج السنه الماضية والحين يعمل على تدريب لمدة سنتين والثالثة ابنه سنه ثالثة ادب عربي والرابع جامعة جورج تاون سنه ثانية الحين شؤون سياسية واقتصاد المهم تزوجت زواج تقليدي جدا جدا وهو من نفس بلدي ولكن من مدين اخرى كان يعيش بقطر وتزوجنا ولم اعرفه نهائي لانه خطبني وسافر بعد 3 ايام ولانعلم شي عنه وعن اهله ونصحونا كثيرون بعدم القبول ولكن ظننا انهم معادون لهم وصار النصيب ورايت حياة تعيسة معه من السنه الاولى كان على لسانه انا ساتزوج الثانية والثالثة والرابعه متى شئت وأنت لاتعني لي شي ولا أي امرأة أخرى أنت كما الحذاء ، وكان كثير الضرب لي ممنوع أن أناقشه بأي أمر ممنوع أن أقول أحب شيء أو أتكلم بشئ ، المهم صبرت عليه سنين وكان كثير المعارف للنساء يصاحب علي ويسافر إلى أي مكان يخطر بباله ، بعد خمس سنين خطب علي دون علمي وأحضرها هي و أهلها إلي بيتي غصب عني وتصرفت كأنني لا أعلم شيئاً ، وكانت فتاة يعلم الله الفارق بيني وبينها مما دعا أهلها لعدم الموافقة حيث أنني أفوقها جمالاً وبيته لاينقصه شي وأنني تبدو علي ملامح السيدة المحترمة والمضيافة والنظيفة والأنيقة ورفضوا . وبعد سنة ندموا عرضوا عليه ابنتهم الأخرى كانت متزوجة وطلقوها من زوجها وسافر معها لعدة بلاد بأوربا وهو على علاقة معها دون زواج وحين طالبوه بالزواج تهرب ، وسافر لأمريكا وتزوج بأمريكية ، وطلقني بحجة رغبته في الحصول علي الجنسية وكان بموافقتي الطلاق ، ولم أنفصل عنه بل كنت ببيته وأرجعني له مرة ثانية عن طريق السفارة وبعد سنة سافر للندن ، وتعرف على بنت وأحبها وعاش معها فترة ، وأنا وحدي بخلال سفره يتركني وأولاده ويسافر مع عشيقاته أو يسافر لهن ، وبعد مضي سنة تعرف على عائلة ألمانية عرفوه على فتاة ألمانية أحضرها إلى البلد عندا وبقيت 6 شهور وكانت تنام ببيتي يومين بالأسبوع وتالت يوم تغادر ، وكان يجعلني أنام بغرفة أولادي ويقفل الباب علي بحجة أن الأولاد لا يزعجوها إذا استيقظوا ، والله العالم ماذا كان يحدث بينهما لمدة 6 بالصالة ، وهي بغرفة نومي وهو بالصالة المهم تزوجها بعد سفري بيوم فورا لسوريا سافر هو وهي لا ألمانيا وبقوا سنتين وأصبحت مشاكل كبيرة بيننا وتركها لانها كانت معاشرة رجال غيرة ، ولم يترك بلد الا وسافرها معها وبعد سنة من تركه لها تعرف على فتاة أخرى كانت سمعتها سيئة جدا بقطر واستأجر لها بيت وخصص لها راتب شهري ، عرفت بالقصة واراد الزواج بها وقلت له موافقة بشرط ورقة طلاقي مع ورقة زواجك بها لانك انسان عديم الضمير طالما اصبحت تضع راسي براس هكذا فتايات وبقي سنتين على هذه الحال معها ومن ثم تركها وتعرف بأخرى ، واشتكيت عليه للسفارة وهددوه اذا دخلت مرة تانية ان سيحصل تحقيق بامرها لانها انسانه غير مرغوب فيها من اكتر البيوت التي كانت تدخل لإقامة علاقات مع أصحاب البيوت وتركها وعلم بالامر انني وراء الشكوى واصبح ومن ثم بدات حركاته لبناته لاتطاق وحصل أمور كثيرة صعب أن تقال واشتكيت لأحد إخوته وفضحني على انني مجنونة واغار على زوجي من بناتي والله وحدة العالم كم اتحمل عناء ومشقة من اجل بناتي ان لا اتركهم بين يدية. والآن يطالبني بالزواج من يد يريد ان يتزوج من فتاة بالكثير يكون عمرها 19 سنه وهو الان عمرة 51 سنه سالته هل تتكلم بجد قال لي الى الان لم اعش حياتي كما اريد اريد ان اعيشها ان اجد نفسي مع اخرى اغيرك مالذي يجبرني على أن أعيش مع امراة بعمر امي مع ان الفرق بيننا 7 سنوات هو اكبر مني استغربت كلماته بداة يحقرني ويستهزء بي مع انني محافظة على جسمي الحمدلله طولي 168 ووزني 75 وعمري 43 سنه والحمد لله بيت مرتب ونظيف جدا واولادي على قدر من الجمال ومن المتفوقين جدا جدا والمميزيين بجامعاتهم ومع هذا يحتقر بناته ويعتبر ان اولاده غير مناسبين له لانهم من صلبي وبناته الى الان لم يتقدم احد لخطبتهم بحياتهم الاولى 23 سنة والثانية 21 سنة كله بسبب سمعت والدهم كثيرين قالوا لي بناتك جواهر وأمهم الماسة لكن العلاقة صعبة مع زوجك والحين بقيت لي طلقة واحدة فقط لانه طلقني مرتين ويرجعني فورا ماذا افعل معه الان وهو بهذا العمر يعشق امراة متزوجة وهي عند زوجها وهددته باني سأخبر زوجها وهي على قدر من السلطة و دبلوماسية بالسفارة تعمل وهددته ان أفضح أمرهم لأنهم يسهرون مع بعض ، فهو يعيشني بجحيم أنني أصبحت كبيرة عليه وانني لم أعد اناسبة على العلم ان وزنه 123 كيلو وله كرش ووجهه يظهر عليه الكبر اكتر من عمرة مع العلم أنه أقام علاقة محرمة مع احدى من بنات اخته لأنه يغدق عليهم بالأموال وربنا الحمد لله يكثر بيده المال ، وهو كريم جدا جدا فوق الوصف وكل من يتعرف عليها يمطر عليها بالفلوس وهذا مايجعله محط انظار الجميع ماذا أفعل (س.ن) من مصر سيدتي إن صح كل ما رويته برسالتك ، فبربك ماذا تتنظرين بعد كل ذلك ، وما الذي يجبرك علي استمرار الحياة مع هذا الرجل وبهذا الشكل الذي لا يثير الاشمئزاز فقط بل أيضاً يبعث علي الشفقة ، إذا كان زوجك يراك رغم كل مميزاتك بهذا الشكل ويفعل بك كل ما يفعله ، وأنت ساكتة صامدة لا تحركين ساكناً ، ولو كان هذا الرجل زوج لامرأة بلا أية مؤهلات وبلا أخهل وبلا مزايا ما استطاع ان يفعل بها كل ما يفعله بك زوجك ، في الحقيقة أنه رغم كل ما يفعله بك لا يستحق اللوم ولا التأنيب ولا يستحق حتي كلمة نقد واحدة لأن أي كلام معه او عنه لن يفيد فقد تخطي كل مراحل الكلام وتجاوز كافة حدود النقد ، لكن الكلام والنقد والفعل يجب أن يبكون لك أنت لماذا واكررها ألف مرة لماذا صبرت علي كل هذه الموبقات كل هذا العمر ؟ لماذا تحملت كل هذه الإهانات والبذاءات دون أن تجني من ورائها ثمرة واحدة تتحملين من أجلها . لا تقولي إنك احتملت كل هذا الذل من أجل أولادك لأنني أعتقد أنه ليس من مصلحتك ولا مصلحة أولادك أن يشبوا ليجدوا والدهم المراهق الكبير يعيث في الأرض فساداً ويهتك أعراض بنات الناس بلا رداع بحجة أنه لم يعش حياته بعد ، أخطأت يا سيدتي نعم أخطأت ألف مرة حين ظهرت لك سوءات هذا الرجل من بداية الزواج ولم توقفيه عند حده ولم تكوني حازمة معه، ولم تحاولي حتي الدفاع عن بيتك وكرامتك ، بل من الواضح جداً سلبيتك الشديدة وضعفك حيال سوء سلوكه ، ذلك الضعف والخنوع من جهتك الذي أضعف موقفك وصور له أنه محق في البحث عن السعادة الوهمية ، غير مدرك أن ما يفعله لا ليق برجل متزوج له بيت وله زوجة وأبناء يلهث وراء كل ساقطة أو لعوب . يؤسفني أن أقول لك إن زوجك يعاني من الانحراف السلوكي ، وما زاد من انحرافه سلبيتك وضعفك أمام تصرفاته وعدم اعتراضك وعدم دفاعك عن حرمة بيتك الذي تركته بكل أسف مأوي لكل الساقطات ولا أظنك بعد كل هذا العمر قادرة علي مواجهة زوجك والوقوف أمامه والدفاع عن ما بقي لك من كرامة وما بقي لبيتك من حرمة ، لأن من شب علي شيء شاب عليه والإنسان أسير العادة دائماً وقد اعتاد زوجك منك السمع والطاعة ، ولن يكون مقبولاً أن تطلبي منه الآن أن يكف عن هذا الشطط وأن يعود إلي رشده ، لأنه وقتها سيعتبرك زوجة مخرفة تريدين حرمانه من حقه في الحياة والمتعة وما إلي ذلك من هذا الهراء الذي يملأ فكره وخياله المريض . ولو كان زوجك بكل هذه المساويء والموبقات فما هو الدافع الذي أبقي علي عشرتك له هذه السنوات الطويلة ولو أنت كما تقولين عن نفسك بكل هذه المزايا وهو علي الجانب الآخر يمتليء بالمساويء والعيوب ولم حياتك حسب سردك بها ما يشفع له عندك ، فكيف احتملت كل هذه المرارات وكيف صبرت علي كل ذلك ولماذا ؟ إن لم تكن هناك نقطة ضوء واحدة في حياتك حالكة السواد فكيف يمكنك الصبر علي ما بقي لك مع هذا الرجل الذي لا أظنه ينوي الرجوع عما عاش عليه عمره إلا إذا نوي التوبة وأيقن أنه ليس في الإمكان أفضل مما كان ، لكن متي يفعل ذلك الله وحده يعلم ، لا أدري هل أنصحك بالاستمرار معه لأنني لا أجد منك النية والعزم علي تركه رغم كل أفعاله ، أو أقول لك اتركيه لأن الحياة علي هذه الطريقة هي حياة معوجة وغير مستقيمة ، لكنني أسألك ما الذي منعك من الانفصال عن هذا الرجل وطلب الطلاق وما هي الإضافة التي زادها علي حياتك منذ زواجك به ، وماذا تتوقعين منه في قادم الأيام . وإن كنت لا تنوي الانفصال عنه ولازلت علي عهد الوفاء له رغم أفعاله فلا أقل من أن تكوني أكثر إيجابية ، لأنه إذا كنت لم تنجحي في علاجه من انحرافاته طول السنوات الماضية فهدديه بفضح أمره بين أهله وأهلك واللجوء إليهم للتحكيم بينكما ، أو تهديده بالانفصال عنه وطلب الطلاق وكوني في ذلك حاسمة وقاطعة ولو وجدت رد فعله غير مبال كعادته فهذا الإنسان لا يستحق أن تبقي عليه لحظة واحدة ولو أبقيت عليه ، فأنت تستحقين ما أنت فيه وأكثر ، أما لو تمسك بك وأبدي الندم أو الاستعداد للتغير ، وقتها ستكون الكرة في ملعبك ويمكنك من خلال ذلك إملاء شروطك وإعادته إلي الصواب بتحجمي شطحاته ونزواته ، وتقليل خسائر حياتك قدر الإمكان للحفاظ علي بقي من جدران هذا البيت وإن كنت لا أؤيد الاستمرار ولا أري له مبرراً ولا سبباً ، ولا أري في استمرارك معه ورد فعلك السلبي تجاه تصرفاته لا أراه إلا وسيلة تعزز من تماديه في الضلال .