يعتبر مرض التهاب المفاصل من أكثر أمراض العظام المنتشرة هذه الأيام، ويشكو منه الكثير من الناس، ومن النادر أن تجد إنساناً لا يشكو هذه الأيام من آلام المفاصل أو آلام الظهر.. والبعض منهم قد يلجأ للتدخل الجراحي فى أغلب الأحيان، خاصة لو كان المريض يعاني من تشوهات فى عظامه، وقد يضطر بعض المرضى إلى إجراء عملية تطويل حتى يستقيم جسمه. تقدم كبير فى علاج الطرف العلوي ومعظم الأبحاث العالمية عن تطويل العظام كانت تتناول الطرف السفلي لكن مع التقدم عرفنا التطويل فى الطرف العلوي، ويتم إجراء مثل تلك الجراحة عندما يكون أحد الطرفين أقصر بمقدار 5 سم أو أكثر عن المعدل الطبيعي.. حيث يكون هناك فرق فى الطول بين عظمتي الساعد وهذه أشهر الحالات التى تقابلنا. الجديد فى علاج المفاصل أثبتت الدراسات الحديثة أن هناك أجيالاً جديدة من الأدوية تقلل من المضاعفات الشديدة التى كانت تنتج من استعمال الأجيال الأقدم، وكانت تؤدى للإصابة بالتهابات شديدة فى المعدة وعند استعمالها لفترات طويلة، قد تؤدى إلى مشاكل فى الوظائف الحيوية، مثل وظائف الكبد والكلى، بالإضافة إلى أنه كان لابد من استعمالها عدة مرات فى اليوم الواحد بواسطة المريض. مركب جديد له تأثير ناجح فى علاج المفاصل يعتبر مركب (الميلوكلسيكان) دواءً ناجح التأثير، حيث نجح فى علاج مرض التهاب المفاصل.. فهو من الأجيال الحديثة التى تختص بالتأثير على المضادات فقط وتترك الخلايا التى تحافظ على خلايا المعدة والكبد والكلى، ويمكن استخدامها أيضاً بعد العمليات الجراحية لتخفيف الآلام وفى هذه الحالات يمكن استخدام الحقن لما لها من أثر سريع ومؤثر بالإضافة إلى أنها يمكن استخدامها كمسكن طويل المفعول طوال فترة العمليات، كما يمكن استخدامها فى حالات التهابات المفاصل مع التيبس والخشونة المزمنة