كتب يوسف فوزى ... الكثير من المصريين لا يذوقون اللحوم إلا في الأعياد ومع ذلك فإنهم معرضون لتوحش التجار الذين يرغبون في الأرباح بغض النظر عن أي شيء آخر ، ويصرون على منحهم لحوما فاسدة تدمر صحتهم المعتلة منذ البداية. ولقد أسفرت حملات مديريتى التموين والطب البيطرى بالقاهرة قبيل عيد الفطر المبارك عن ضبط 634 كيلو جراما من اللحوم غير الصالحة للاستهلاك الآدمى من ثلاجات ومنافذ بيع اللحوم المجمدة والمستوردة بأحياء السلام وشرق مدينة نصر، وتم إعدام الكميات المضبوطة بإرسالها لمحرقة المجزر الآلى بالبساتين. وكانت المديرية تلقت بلاغا من مدير بإحدى شركات استيراد وتصدير اللحوم، أفاد بورود كميات من اللحوم للمنفذ التابع لشركتة بحى شرق مدينة نصر يشتبه فى صلاحيتها للاستهلاك الآدمى، وعلى الفور توجهت لجنة تم تشكيلها من المديرية للشركة للكشف عن اللحوم، وتبين أن بها كميات غير صالحة للاستهلاك الآدمى. من جانبها انتهت محافظة القاهرة من وضع كافة الإجراءات لتأمين كافة السلع وتوفيرها فى الأسواق، وخاصة سلعة الخبز واسطوانات الغاز باعتبارها سلعا حيوية، فى إطار استعدادات محافظة القاهرة لاستقبال عيد الفطر المبارك. لا يمكن للجهات الرقابية السيطرة على حالة الأسواق بشكل كامل ولابد للمواطن أن يبذل بعض الجهد لحماية نفسه، ويمكن أن يتحقق ذلك عبر معرفته السلع الفاسدة من غيرها وتجنبها، ويمكن له معرفة اللحوم الفاسدة عن طريق معرفة صفات اللحم الجيد والتي تتمثل في لونه الأحمر الفاتح وملمسه المتماسك ورائحته الطيبة أما اللحوم الفاسدة فتكون داكنة اللون رخوية الملمس.