أكد الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية أن الكيان الصهيوني لا يفهم سوى لغة السلاح وأن الجهاد هو الطريق الأمثل لمواجهة هذا العدو إذا كان المسلمون يرغبون فعلا في طرد الاحتلال من مقدساتهم ورفع علم الإسلام على القدس الشريف وتحرير الأقصى من أيدي إسرائيل، مشيرا إلى أن المقاومة اللبنانية ممثلة في حزب الله أعطتنا في 2006 الأمل في إمكانية هزيمة هذا الكيان لو اخلصنا النية لله وعقدنا العزم على الجهاد في سبيله سبحانه وتعالى فقد نجح حزب الله في تكبيد إسرائيل هزيمة منكرة . وأشار حسين وفقا لشبكة التوافق الأخبارية إلى أن الأمة لن تستعيد مقدساتها إلا إذا توحدت ونبذت الخلافات المذهبية فبهذه الوسيلة فقط نستطيع أن نستعيد المقدسات ونحرر الأرض والبشر من الإحتلال الذى أذاقنا المرار ألوانا . كما أكد أن حزب الله حزب من الأبطال ونحن لابد أن ندعم المقاومة الإسلامية في كل مكان فنحن أمة واحدة ولا مجال لإثارة التفرقة والفتن والمقاومة الإسلامية في لبنان أثبتت جدارتها لأنها تنطلق من الإيمان واستطاعت أن تنقل الرعب إلي الشعب الإسرائيلي ليعيش معظمه في الملاجئ، ونحن نأمل من الله أن يعزز المقاومة في لبنان وفلسطين لنضع حداً للعدوان الإسرائيلي الغاشم، ولذا أطالب الحكام العرب بالوقوف حول عملية جادة على مختلف الأصعدة من أجل صد العدوان، كما أطالب الشعوب بتقديم الدعم المالي والصحي والغذائي والمعنوي لأهل لبنان وفلسطين والعراق فنحن نرفض أي تفرقة في شكل عام، وعلينا أن نتوحد وأن نقف مع كل من يقول «لا إله إلا الله.. محمد رسول الله»، وعلينا أن نقف في صف واحد ضد العدوان الغاشم على لبنان وفلسطين، لأن المسلمين مطالبون بأن يقفوا في خندق واحد ضد أعداء الإسلام . ويعتبر حزب الله أو المقاومة الإسلامية في لبنان هو تنظيم سياسي عسكري متواجد على ساحة لبنان السياسية والعسكرية على مدى أكثر من عشرين عاماً، وقد اكتسب وجوده عن طريق المقاومة العسكرية للوجود الإسرائيلي خاصة بعد اجتياح بيروت عام 1982، وكلل الحزب عمله السياسي والعسكري بإجبار الجيش الإسرائيلي على الانسحاب من الجنوب اللبناني في مايو / أيار من عام 2000، وتصدّى له في حرب تموز 2006 وألحق في صفوفه خسائر كبيرة اعتبرت في إسرائيل إخفاقات خطيرة وتهديد وجودي لإسرائيل كدولة