كتب/ زيدان حسين القنائى يقوم الآن جميع أعضاء أئتلاف شباب الثورة سفاجا بالتنظيم لمظاهرات جمعة 8 يوليو وقامو بتوزيع بيانات بصيغة مبسطة تحث المواطنين على المشاركة فى ذلك اليوم وأتخذت اللجنة المنسقة من ميدان السمكة بمنطقة المجلس مكانا للتجمع والأعتصام وقاموا بالأنتهاء من كتابة اللافتات التى تندد ببراءة قاتلة الشهداء ومحاكمة الفاسدين وأسقاط بقايا النظام فى البحر الأحمر منها " المحاكمة العصابة لسة حاكمة " وأقدم بعض الشعراء لعمل بعض الهتافات منها "نفس الصوت فى التحرير أهل سفاجا عاوزين تغيير " وقامو بتجهيز مكبرات للصوت فى الساحة الموازية للميدان وأعلن منسقى اللجنة الأعلامية أن مشاركتهم جاءت بسببعدم حدوث أى تغيير وبخاصة فى محافظة البحر الأحمر عامة ، و غياب الرغبة السياسية من مديري شؤون البلاد في تحقيق التغيير الكامل و الدفع بنا للقبول بأنصاف الحلول وهذا بعد تفرق و تشرذم قوى الثورة و إختلافها مما أدى الى ضياع الهدف و ضعف العزيمة و غياب القضية و خفوت الوعي الثوري لدى المواطنين .وأيمانا بوصية الشهداء ودعوة الأحرار للخروج فى كل ميادين مصر..وعلما منا بأن أهداف الثورة لم يتحقق منها الا النذر اليسير فقررنا أن تكون مطالب الثوار على رأس أولوياتنا من سرعة محاكمات قتلة الشهداء ،ومحاكمات علنية لمبارك وأولاده وحاشيته ولكل من افسدوا علينا الحياة السياسيةوالتطهير الشامل للشرطة والنيابات والأعلام وأقالة محافظ البحر الأحمر ورئيس مجلس المدينة وأركان النظام السابق علما بأنه تم تجديد الثقة بهم رغم تورطهم فى قضايا فساد كبيرة وبعض القضايا التى تخص أحمد نظيف وأحمد عز ,وقمنا بعمل تظاهرات لأقالتهم وبلاغات فى النيابة تدينهم ولم تفتح ملفات الفساد حتى الآن لمحاسبة كل من أستولى على حقوق المواطنين . وليعلم الجميع ان الثورة ليس لها سقف للمطالب طالما أن التغيير الديموقراطي الشامل لم يتحقق و ما دامت مطالبها تصب في مصلحة وطننا العزيز، وأن ثورة الشعب تأمر ولا تؤمر ، و أنه إذا كانت الثورة تحكم بالوكالة فعلى الوكيل تنفيذ أوامر الثورة دون الوصاية عليها .. وفى النهاية وجهوا نداء لأجهزة الأمن من تأمين وحماية المنشآت الحكومية وعدم تكرار ما حدث فى جمعة الغضب يناير الماضى ومتابعة أى خارج عن القانون فهو ليس من الثوار