اذا كنت من قاطني المدن الكبرى.. فاحترس من هذا المرض! غالبا ما يتسبب نمط الحياة اليومي في المدن الكبيرة من دون أن تدري بأمراض الضغط، والتوتر، والإجهاد النفسي! مؤخرا، أشارت بعض الدراسات إلى أن سكان المدن يتعرضون لخطر الإصابة باضطرابات القلق بنسبة 21 بالمائة، مقارنة بأولئك الذين يعيشون في مناطق ريفية، بينما هم أكثر عرضة أيضا للإصابة باضطرابات المزاج بنسبة 39 بالمائة بحسب قناة (CNN). كما أوضحت الدراسات ذات المدى الطويل أنه بحلول عام 2050، فإن 66 بالمائة من سكان العالم سيعيشون في المدن، وهو ما يعني أن الحياة الحضرية قد تؤثر على الصحة العقلية والنفسية أكثر من أي وقت مضى. حسب قناة ( CNN) شرح الطبيب "مازدا ألدي"، رئيس عيادة فلايدنز، الباحث في أسباب التوتر في مستشفى شاريتيه في برلين، ألمانيا، أن "حياة المدينة تؤثر على كيفية تعاطي أدمغتنا مع التوتر" وتشمل عوامل الخطر عدة أشياء منها إذا كان الفرد لديه تاريخ وراثي مرتبط بالأمراض النفسية مثل الاكتئاب، واضطرابات القلق، أو الفصام. وكلما زادت نسبة هذه الجينات الوراثية، كلما أثر الضغط الخارجي بسهولة على صحة الفرد. ورغم أن الأسباب الكامنة وراء هذه المشاكل ليست معروفة بشكل تام، إلا أن العلماء أجمعوا أن المناطق الحضرية المزدحمة بالسكان قد تكون وصفة مثالية للتعرض للإجهاد والضغط النفسي الذي يتسبب بتراجع الحالة الصحية النفسية.